عادل عقل يستعرض مشروع القرن لتطوير التحكيم والاستفادة من الخبير الأجنبي.. فيديو
أكد عادل عقل الخبير التحكيمي والمحلل بقناة اليوم السابع، أن ملف التحكيم من أهم الملفات الشائكة في الكرة المصرية حاليا، بعد أن شهد حالة كبيرة من الجدل في الفترة الأخيرة، وتذبذب مستوى الحكام. في السنوات الأخيرة، حتى بحضور الخبير الأجنبي.
وأضاف عادل عقل في الاستوديو التحليلي بقناة اليوم السابع الذي يقدمه الإعلامي أحمد عصام، أن التحكيم يلعب دورا حاسما في تطوير كرة القدم على كافة المستويات المحلية والقارية والدولية.
وأوضح عقل أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة يضع ملف التحكيم على رأس أولويات المجلس، لإعادة كرة القدم المصرية إلى بريقها في الدول العربية والأفريقية حتى يستعيد التحكيم مكانته الطبيعية. مكانتها كأحد أهم عناصر المنظومة الكروية على الإطلاق، وأيضاً أحد أهم أسباب نجاح البطولات محلياً ودولياً وقارياً. يأتي ذلك بعد أن شهدت الفترة الأخيرة حالة من التوتر في الجهاز التحكيمي، لذا يسعى المجلس الحالي إلى إعادة الهدوء والثقة لأسرة قضاة الملاعب، حتى يظهر بشكل جيد بعد حالة من الارتباك. وخلافات داخل أسوار لجنة الحكام الرئيسية.
وتابع عقل أنه يجب أن يكون هناك مشروع كبير لتطوير التحكيم بالشكل المناسب ويسمى بمشروع القرن لتطوير التحكيم المصري، وستكون هناك خطة تحتوي على 5 محاور رئيسية وهي:
المحور الأول والأهم في هذه الخطة هو تخصيص ميزانية مالية مناسبة لتطوير التحكيم.
– المحور الثاني هو أنه يجب تحديث الأجهزة المستخدمة في كابينة VAR، بحيث تكون هناك أجهزة حديثة تعمل بشكل جيد، ويجب تأهيل عدد مناسب من الحكام والمساعدين للحصول على رخصة VAR، حتى أولئك الذين حاليا يتم إعادة تقييم الرخصة بشكل جيد ومناسب ويتم استبعاد من هم أقل من مستواهم. .
– المحور الثالث هو تطوير قدرات ومهارات الحكام الحاليين سواء الدوليين أو من الدرجة الأولى المشاركين حاليا في المسابقات.
– المحور الرابع: تأهيل الحكام والشباب من 22 إلى 26 سنة من الدرجة الثانية والثالثة بالمناطق على مستوى الجمهورية وتأهيلهم وإعدادهم بشكل جيد ليكونوا نواة التحكيم مستقبلا خلال فترتين إلى ثلاث سنوات، وعلى استعداد لتحمل المسؤولية.
ويمكن القول بالمحور الخامس والأهم هو مشروع القرن لتطوير التحكيم، وهو عبارة عن أكاديمية لإعداد وتأهيل الحكام تحت إشراف اتحاد الكرة، برعاية وزارة الشباب والرياضة، واستقطاب الشباب والرياضة. لاعبين راسخين تحت سن 15 سنة، ويدير هذه الأكاديميات خبراء متخصصون في الإعداد النفسي والبدني والفني والطبي.
ومن ثم، وبعد مرور عامين على الأقل، سنتمكن من تحديد الموهوبين أو الخاضعين للحكم طالما أنهم مستعدون، ويتم عمل فلترة لاختيار ذوي القدرات الخاصة، ثم يتم إدراجهم. في لجنة التحكيم وأيضاً ضمن البرنامج، وسيعيشون مع عدد مناسب من الحكام في إحدى الدول الكبرى، ثم بعد عامين على الأقل. ويمكننا التعرف على الأكثر موهبة منهم أو من ينطبق عليهم الحكم ما داموا راغبين في ذلك. يتم عمل فلتر لاختيار أصحاب القدرات الخاصة ومن ثم يتم إدراجهم في التحكيم.
ومن ضمن البرنامج أيضًا أنه ستكون هناك فرصة لعدد من هؤلاء الأشخاص للعيش معًا في إحدى الدول التي تتمتع بنظام تحكيم متميز للاستفادة من هذه الخبرة فنيًا وجسديًا ونفسيًا وطبيًا. ويجب أن تكون تحت إشراف اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة وجميع المسؤولين عن منظومة الكرة المصرية. وبذلك يكون لدينا تحكيم متميز وفق الأساليب العلمية الحديثة.
واتخذ الاتحاد الأفريقي خطوة مهمة في أغسطس الماضي عندما أطلق برنامج أكاديمية حكم الفيديو المساعد، كخطوة لتحسين التحكيم في القارة الأفريقية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.