عروض مسرحية ومتاحف.. الصين تروج لثقافتها الريفية بقرى فنية.. صور

ورغم أن الصين تتطور يوما بعد يوم، وأصبحت مدنها ومقاطعاتها مدنا عالمية تتميز بالحداثة والتكنولوجيا، فإنها تعمل أيضا على الحفاظ على تراثها الثقافي الغني وتراثها الشعبي الفريد، من خلال العديد من المبادرات، بما في ذلك توثيق حياة الريف والريف. المزارعين الصينيين من خلال الفن.

وخلال جولة اليوم السابع لمقاطعة شنشي، بدعوة من السفارة الصينية بالقاهرة، قام بزيارة قرية كايجيابو السياحية الريفية التي تقع عند السفح الشمالي لجبال تشينلينغ وتتميز بالعديد من الأعمال الفنية مثل الكتابة على الجدران. – وكذلك الفرق الفنية المعاصرة بين الميادين والشوارع. كما يوجد مسرح لعرض المسرحيات والأعمال. متحف فني يوثق حياة المزارعين الذين عاشوا في هذه القرية.

كانت كايجيابو قرية فقيرة، وقد تحولت الآن إلى مركز فني، حيث تم بناء متحف تاريخ القرية ومعرض فني ومسرح ريفي، إلى جانب افتتاح العديد من المقاهي وبيوت الضيافة. يتبنى السكان المحليون أسلوب حياة فني يمكنهم من خلاله الاستمتاع بالأعمال الفنية وزيارة المعارض الفنية الموجودة بالقرب من منازلهم.

بذل سكان قرية كايجيابو، بالتعاون مع الفنانين والحكومة المحلية، جهودًا مشتركة لبناء هذا المجتمع الفني لتحقيق التنشيط الريفي.

وفي عام 2023، وصل الدخل الاقتصادي الجماعي للقرية إلى 718 ألف يوان (98897 دولارًا أمريكيًا)، مع زيادة نصيب الفرد من الدخل السنوي إلى 22918 يوانًا من 8655 يوانًا في عام 2013، وفقًا لصحيفة تشاينا ديلي.

وقد ساهم نجاح القرية في نجاح القرى والمناطق المجاورة، حيث يقوم المزارعون بتأجير منازلهم لتحويلها إلى فنادق للباحثين عن الهدوء والراحة وهواء الريف النقي. كما تتميز القرية بوجود مناطق تخييم ومعارض للصناعات التقليدية والحرف اليدوية والمنتجات الثقافية والفنية بالإضافة إلى الأطعمة والأطعمة الريفية الخاصة.

وفي المتحف والمعارض الموجودة بالقرية يتم عرض لوحات ورسومات وصور للفلاحين الصينيين، وهو نوع تقليدي من الفن الصيني على مر العصور. وظهر هذا الفن مرة أخرى في الخمسينيات وازدهر في السبعينيات والثمانينيات.