عمرها 200 سنة.. "ليلة بنبان..تحطيب ومرماح" أعرق الموروثات الشعبية فى أسوان.. صور

قرية بنبان بمحافظة أسوان تحتفل بليلة الحطب ويوم الرمح. وهي احتفالات كبرى، حيث يخرج أهل القرية بالكامل إلى الساحات ويستقبلون الضيوف في النزل، ويقدمون الطاولات والمشروبات، ويتابعون منافسات لعبة العصا، ثم يوم رمح الحصان.

وانتقل “اليوم السابع” إلى قرية بنبان التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان، لرصد ومتابعة هذه المناسبة الاحتفالية والتراث الشعبي كنوع من العادات والتقاليد التي تناقلتها الأجيال وحافظت عليها القرويون في صعيد مصر.

ويبدو المشهد في القرية أشبه بأيام العيد، التي تسبقها التجهيزات والاستعدادات اللازمة لاستقبال الضيوف. يتم افتتاح النزل أو ما يطلق عليه في القرى “المندرة” و”الخيمة” وهي عبارة عن مبنى اجتماعي يجتمع فيه أفراد قبيلة واحدة في القرية خلال المسابقات المختلفة مثل الأعياد والأعراس والأحزان. وسيتم تأثيثه وتجهيز مناطق الجلوس والاستراحات والمراحيض بداخله.

وتبدأ النساء في منازلهن بإعداد الولائم من الأطعمة المتنوعة، إلى جانب الخبز المحلي الذي يصنع في المنازل ويتميز بشكله الكبير، بالإضافة إلى تحضير المشروبات من “الشاي والقهوة واليانسون والعصائر المتنوعة”. بالإضافة إلى ذلك يتم تجهيز الحلويات لتقديمها وتوزيعها على الرجال والأطفال والنساء ليلة التحطيب.

وفي ليلة التحطيب، يتم تجهيز الساحات والمساحات المفتوحة التي تنتشر فيها الأرضيات وتحيط بها مراتب معلقة على “عوارض خشبية” ليجلس عليها الحاضرون ويستمتعون بمبارزات التحطيب بالعصي التي تدور في منتصف دائرة الجلوس.

قرية بنبان بمحافظة أسوان تحتفل بليلة الحطب ويوم الرمح. وهي احتفالات كبرى، حيث يخرج أهل القرية بالكامل إلى الساحات ويستقبلون الضيوف في النزل، ويقدمون الطاولات والمشروبات، ويتابعون منافسات لعبة العصا، ثم يوم رمح الحصان.

وانتقل “اليوم السابع” إلى قرية بنبان التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان، لرصد ومتابعة هذه المناسبة الاحتفالية والتراث الشعبي كنوع من العادات والتقاليد التي تناقلتها الأجيال وحافظت عليها القرويون في صعيد مصر.

ويبدو المشهد في القرية كأنه أيام العيد، تسبقه التجهيزات والاستعدادات اللازمة لاستقبال الضيوف. يتم فتح النزل أو ما يسمى في القرى “المندرة” و”الخيمة”. وهو عبارة عن مبنى اجتماعي يجتمع فيه أفراد قبيلة واحدة في القرية خلال المسابقات المختلفة مثل الأعياد والأعراس والأحزان. وسيتم تأثيثه وتجهيز مناطق الجلوس والاستراحات والمراحيض بداخله.

وتبدأ النساء في منازلهن بتحضير الولائم من الأطعمة المتنوعة، إلى جانب الخبز المحلي الذي يصنع في المنازل ويتميز بشكله الكبير، بالإضافة إلى تحضير المشروبات من “الشاي والقهوة واليانسون والعصائر المتنوعة”. بالإضافة إلى ذلك يتم تجهيز الحلويات لتقديمها وتوزيعها على الرجال والأطفال والنساء ليلة التحطيب.

وفي ليلة التحطيب، يتم تجهيز الساحات والمساحات المفتوحة التي تنتشر فيها الأرضيات وتحيط بها مراتب معلقة على “عوارض خشبية” ليجلس عليها الحاضرون ويستمتعون بمبارزات التحطيب بالعصي التي تدور في منتصف دائرة الجلوس.