غدا.. مجلس النواب يبدأ مناقشة مواد قانون الإجراءات الجنائية
ويبدأ مجلس النواب، خلال جلسته العامة غدا الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، مناقشة مواد مشروع القانون الإجراءات الجنائية جديد، حيث من المنتظر أن تتم مناقشة إصدار المواد والمواد من 1 إلى 32 من مشروع القانون، وذلك بحسب ما توصل إليه تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان في البلاد. مجلس النواب..
تتكون مواد الإصدار من خمس مواد، حيث نصت في المادة الأولى على أنه: مع عدم الإخلال بالأحكام الإجرائية المنصوص عليها في قوانين أخرى، تطبق أحكام هذا القانون والقانون المرافق له فيما يتعلق بالإجراءات الجزائية..
المادة الثانية: يستمر النظر في الطعون على الأحكام الغيابية الصادرة في قضايا الجنح قبل نفاذ هذا القانون بذات الأوضاع والإجراءات المقررة قبل العمل به..
وأشارت اللجنة إلى أن هذه المادة تعني عدم تطبيق الأحكام الواردة في مشروع القانون بشأن الاعتراض على الأحكام الغيابية التي صدرت قبل العمل بهذا القانون.
بينما نصت المادة الثالثة على أنه لا تسري أحكام الاستئناف في المواد الجزائية إلا على الدعاوى التي لم تفصل فيها المحاكم الجزائية اعتباراً من تاريخ نفاذ القانون رقم 1 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجزائية.
وقالت اللجنة المشتركة في تقريرها إن حكم هذه المادة يأتي بالتزامن مع ذات الحكم الوارد في المادة 4 من القانون رقم 1 لسنة 2024 المشار إليه، وذلك وفقاً لما أثبته حكم محكمة التمييز من أن أساليب ويخضع الاستئناف للقانون النافذ وقت صدور الحكم المطعون فيه..
المادة الرابعة: يلغى قانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم 150 لسنة 1950، والقانون رقم 140 لسنة 2014 في شأن أحكام تسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، وكل حكم يخالف أحكام هذا القانون و يلغى القانون المرافق له..
أما المادة الخامسة فهي مادة النشر، والتي نصت على أن ينشر القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
كما يناقش المجلس خلال جلسة الأحد المواد الموضوعية لمشروع القانون، من المادة الأولى إلى المادة 31 من مشروع القانون الذي يضم 540 مادة مقسمة إلى 6 كتب، ويتكون كل كتاب من أبواب وفصول.
ويحقق فلسفة جديدة تتوافق مع دستور 2014 والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتجنب الكثير من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الجهات التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، ومواكبة للتطور التكنولوجي، كل ذلك بما يحقق الاهتمام الأعلى للدولة في مجال حقوق الإنسان على المستويين الداخلي والدولي. ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، كما يضمن المزيد من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري، بما يليق بالجمهورية الجديدة.
ويمثل مشروع القانون نقلة نوعية جديدة في السياسة الجزائية تقوم على التوازن بين العدالة الجنائية وحقوق المواطنين وحرياتهم، حيث نص مشروع القانون صراحة على أن للمساكن حرمة ولا يجوز دخولها أو تفتيشها أو مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض. منه.
ويضع مشروع القانون قيودا على صلاحيات مأموري الضبط القضائي في حالات القبض على المواطنين وتفتيشهم ودخول المنازل وتفتيشها، ويؤكد اختصاص النيابة العامة في التحقيق ومباشرة الدعوى الجزائية ومباشرتها تنفيذا للمادة (189) من الدستور..
كما يحافظ على الطابع الاحترازي للحبس الاحتياطي وهدفه سلامة التحقيقات، من خلال تقليص مدته وتحديد حد أقصى له، واشتراط أن يكون الأمر بالحبس الاحتياطي مسببا..
التعويض المعنوي والمعنوي عن الحبس الاحتياطي غير المشروع مطلوب من خلال إلزام النيابة العامة بنشر كل حكم نهائي ببراءة شخص سبق حبسه احتياطياً، وكل أمر يصدر بعدم وجه الدعوى الجزائية أمامه، في قضيتين متداولتين على نطاق واسع الصحف اليومية على نفقة الحكومة..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.