فرنسا: الاتحاد الأوروبى سيرفع بعض العقوبات عن سوريا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيقررون خلال اجتماعهم، الاثنين، في بروكسل، “تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا”.

وأوضح أن ذلك يشمل “قطاعات الطاقة والنقل والمؤسسات المالية”، لافتا إلى أن هذه العقوبات “تعيق اليوم الاستقرار الاقتصادي في البلاد وبدء عملية إعادة الإعمار”.

وقال بارو للصحفيين قبل بدء الاجتماع إن “تعليق هذه العقوبات يجب أن يكون مشروطا بتحقيق انتقال سياسي يشمل جميع السوريين، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضمان الأمن، وخاصة مكافحة أي شكل من أشكال عودة الإرهاب من قبل تنظيم داعش”. وكذلك اكتشاف وتدمير مخزون النظام من الأسلحة الكيميائية. السوري (السابق).

وبحسب موقع الحرة، أكد بارو أن بلاده ستستضيف “13 شباط/فبراير المقبل، النسخة الثالثة لمؤتمر العقبة الذي يجمع شركاء دوليين لدعم سوريا وضمان تنفيذ إجراءات الانتقال السياسي وضمان الأمن، كما يتولى الأمن”. الأوروبيون والفرنسيون مرتبطون أيضاً بما يحدث في سوريا”.

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أعرب الوزير الفرنسي عن أسفه للخسائر البشرية الناجمة عن القصف الإسرائيلي الذي وقع يوم الأحد.

وقال بارو: “إن وقف إطلاق النار في لبنان، وهو الاتفاق الذي حصلت عليه فرنسا بشق الأنفس بالتعاون مع الأميركيين، تم تمديده حتى 18 شباط/فبراير. وندعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يجب أن يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من لبنان”. جنوب لبنان، ونزع السلاح الكامل لحزب الله جنوب نهر الليطاني.

وفي غزة، قال بارو إن بلاده تستقبل “بارتياح كبير المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي سمح بالإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن”، داعيا جميع الأطراف إلى “احترام بنود الاتفاق الذي يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن”. جميع الرهائن بمن فيهم الرهينتان الفرنسيتان”. أوفير كيلدرون وأوهاد يالومي”.