فى ذكرى وفاة دولت الأبيض.. لماذا لقبت بكونتيسة المسرح؟
كتبت/ زيزي عبد الغفار
وهي من رواد المسرح المصري. واستطاعت أن تترك بصمة واضحة من خلال مظهرها الكريم وصوتها المسرحي الشجي، مما جعلها متميزة في تقديم عدة أدوار منها الملكة، والأم الأرستقراطية، وزوجة الأب الشريرة. إنها الفنانة الكبيرة دولت أبيض، التي تصادف اليوم السبت 4. يناير هو ذكرى وفاتها.
دخلت دولت أبيض الفن بالصدفة، عندما رآها عزيز عيد في إحدى الحفلات المدرسية، ولأن عينه الثاقبة استطاعت أن ترى فيها ما لم تكن تعرفه عن نفسها، فقد لعبت الدور الأول في حياتها على المسرح، والذي كان دور “الكونتيسة”، وبرعت فيه لدرجة أنها لُقبت بكونتيسة المسرح بعد نجاحها. في هذا الدور.
وحاولت دولت تقديم أعمال كوميدية من خلال انضمامها إلى فرقة نجيب الريحاني، إلا أنها سرعان ما أدركت أنها لم تنجح في هذا النوع، وهذا دليل على قدرتها على تقييم موهبتها، فعادت مرة أخرى إلى الأدوار التي نجحت فيها. سواء كان دور الملكة الذي قدمته ببراعة في مسرحية أديب ملكة حيث لعبت دور جوكاستا.
وكان زواجها من جورج أبيض فاتحة خير لها، إذ ارتبطت أسماؤهما ببعضهما البعض كأحد أشهر الثنائي الفني في تاريخ المسرح المصري، وكان زواجهما رمزا للشراكة الفنية والإنسانية، حيث قدما معا أعمالا. التي أثرت في وجدان الجمهور، ولا تزال خالدة حتى يومنا هذا.
دولت أبيض ليست مجرد فنانة راحلة، بل هي جزء من التاريخ الثقافي والفني لمصر. لا تزال أعمالها تُدرّس كأمثلة للأداء التمثيلي الجيد، وتظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.