قطر تؤكد دعمها لمبادرة "إسكات البنادق في إفريقيا"
وكالات
ـ
أكدت دولة قطر أن الصراعات تشكل بيئة خصبة لنشوء وانتشار الإرهاب، موضحة دعمها لمبادرة إسكات البنادق في أفريقيا، وأنها تولي أهمية كبيرة للجهود الوقائية لمنع الصراعات ومعالجة أسبابها الجذرية. ويهدد الاستقرار والسلام المستدام والتنمية المستدامة.
أشارت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إلى بيان دولة قطر أمام مجلس الأمن بشأن مكافحة الإرهاب بقيادة أفريقية والتركيز على التنمية: تعزيز القيادة الأفريقية وتنفيذ مكافحة الإرهاب المبادرات، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحسب وكالة الأنباء القطرية. ولفتت وكالة الأنباء القطرية إلى أن القارة الأفريقية تتمتع بجانب ملموس مما تقوم به دولة قطر من تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، في المجالات الأساسية مثل الغذاء والتعليم والتوظيف والبنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية والتعافي من الكوارث.
ورحبت خلال البيان بإطار مكافحة الإرهاب الذي وضعه الاتحاد الأفريقي، وأكدت التزامها بدوره الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية وفي جميع أنحاء العالم، موضحة أن السلام والأمن والتنمية والرخاء. وأضاف أن الاستقرار عوامل أساسية ومترابطة، وغيابها يساهم في انتشار الإرهاب والتطرف العنيف، ويجب أن يكون هناك نهج شامل لا يقتصر على الجوانب الأمنية، بل يعالج الجوانب التنموية أيضا.
وأوضحت أن التقارير الدولية تظهر استمرار التهديد الإرهابي، خاصة في القارة الأفريقية، حيث تنشط التنظيمات الإرهابية وتستغل الصراعات وعدم الاستقرار، وتتعاون مع الشبكات الإجرامية، مشيرة إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للحد من الفقر والتهميش والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. التمييز، من خلال النمو الاقتصادي الشامل وتوفير الفرص. التعليم والتوظيف والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعزيز سيادة القانون والحكم الرشيد على المستويين الوطني والدولي، حيث إن تحقيق هذه الأهداف يمر عبر تسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة. 2030.
وقال المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إن مشكلة الإرهاب في أفريقيا تتطلب بالدرجة الأولى حلولا أفريقية وقيادة أفريقية، خاصة مع وجود وتطوير الأطر والمبادرات اللازمة في الاتحاد الأفريقي. كما أن هناك حاجة إلى تعزيز قدرات الدول الأفريقية في مختلف المجالات المتعلقة بمنع ومكافحة الإرهاب. وذلك بتقديم الدعم الدولي لصالحها، وفقاً لأولوياتها واحتياجاتها الوطنية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.