قيادى إخوانى سابق: كل جماعات الإرهاب تعتمد على أفكار الجماعة الإرهابية
وأكد طارق البشبيشي، القيادي السابق في جماعة الإخوان الإرهابية، أن العنف متجذر في أدبيات التنظيم، مضيفا: “جماعة الإخوان تمثل العباءة العظيمة التي خرجت من تحتها كل الجماعات العنيفة والإرهابية على مدى ما يقرب من 100 عام الماضية، و وقد تنوعت هذه التنظيمات الإرهابية، سواء داخل الجماعة”. نفسها أو من خارجها، لكنها اعتمدت على أدبيات الجماعة الداعية إلى التكفير والإرهاب”.
وأضاف: “منذ اللحظات الأولى لتأسيس الجماعة، أنشأ حسن البنا التنظيم الخاص، وهو عبارة عن مليشيا مسلحة لإرهاب واغتيال معارضي الجماعة، كما حدث عندما اغتال القاضي أحمد الخزندار والنقراشي باشا رئيس وزراء مصر في الأربعينيات من القرن الماضي ومحافظ العاصمة الضابط أحمد عمار داخل حرم جامعة القاهرة وأحرقوا القاهرة”. وفي يناير من عام 1952.. تلك الأحداث الإرهابية نفذها تنظيم خاص من داخل الجماعة، ومن رحم هذا التنظيم شكل شكري مصطفى جماعة التكفير والهجرة التي قتلت وزير الأوقاف في سبعينيات القرن الماضي. القرن الماضي الشيخ الذهبي والتمثيل بجثته. وكان شكري مصطفى من بين الشباب الذين تم القبض عليهم داخل التنظيم السري الذي أسسه سيد قطب عام 1965، أي أنه كان عضوا في جماعة الإخوان.
وتابع: “كما شكلت الجماعة بعد 30 يونيو 2013 مليشيات مسلحة مثل (لواء الثورة) و(حسم)، وقاموا بإحراق الكنائس ومراكز الشرطة ومديريات الأمن ومحولات الكهرباء، واغتالوا الشهيد العام”. النائب العام هشام بركات وهو صائم، وتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي الذي قتل جنودنا في سيناء خلال شهر رمضان. وبينما كان يتناول وجبة الإفطار، والدليل على تحالفهم مع الإخوان هو استغلال الجماعة لهذه الحادثة».
وأكد أن كافة الجماعات الإرهابية والعنيفة تعتمد على أفكار وأدبيات الإخوان، خاصة رسالة التعليم لحسن البنا، وكتب سيد قطب، مثل كتاب ظلال القرآن وكتاب الإخوان. كتاب “أحجار على الطريق” يكفر فيه المجتمع ويتهمه بالجهل ويوجب محاربته وتخريبه. وهذه هي آداب الجماعة التي يتبناها كل التكفيريين في العالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.