كارثة جديدة تصيب بحر لبنان: تراكمات البلاستيك والنفايات الخطرة
كشفت صحيفة الديار اللبنانية في تحقيق صحفي، عن أن المخلفات البلاستيكية و النفايات، تعدّ من أشرس الملوثات التي تواجه البحر و هو ما أدى لتلوّث بحر لبنان. و يؤثر اتساخ الماء بالبلاستيك على جسم الإنسان، حيث تحتوي على مواد كيميائية قد تكون مستقرة أو متحللة أو طافية على سطح الماء جراء الكائنات الحية الدقيقة، مما يؤدي إلى التسمم و التلوّث البيئي.
يروي الصيّاد هاراك، خطورة استخدام الشباك في الصيد، حيث تعلق بها العبوات البلاستيكية و الأوساخ و الفضلات الكيميائية غير المتوقعة، مؤكدًا أنه عندما يتم اصطياد الأسماك، فإن المخاطر التي تنتج عن هذه المخلفات تدخل إلى بطن السمك و تنتقل آلياً إلى الكائن الحي المتدوال.
وأضافت الصحيفة أيضاً، أن فرق البحث العلمي قامت بمعاينة 22 موقعا بحرياً لقياس كمية البلاستيك المجهري في المياه، و اتضحت النتائج بوجود أكثر من 23 ألف قطعة بتركيز يساوي 12.1 بالمتر المكعب من المياه، و أشار الباحثون إلى تركيز مرتفع في مناطق صبّ المجارير و المطامر. ومع ذلك، فإن لبنان يسجّل أعلى نسبة رواسب بلاستيكية على مستوى العالم، وذلك بحوالي 1363 قطعة لكل كيلوجرام، نتيجة النسبة الأعلى في عمليات التفريغ غير الحسّية، و التخلص من النفايات في المناطق البحرية.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.