"اليوم السابع" في منزل العندليب عبد الحليم حافظ بعد غلقه لمدة 4 أعوام
كتبت/ زيزي عبد الغفار
حرص “اليوم السابع” على زيارة منزل العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، بعد إغلاقه لمدة 4 سنوات، حيث قررت أسرته استقبال جماهيره في مصر وجميع أنحاء العالم ومحبيه.
وشاهدنا خلال الزيارة بعض مقتنياته وغرفة معيشته ومكتبه في منطقة الزمالك، وفي الخارج وجدنا مكان التدريبات، حيث يجتمع مع الملحنين لإجراء بروفات خاصة قبل بدء أي حفل.
خارج شقة الفنان عبد الحليم حافظ، توجد على الجدران إهداءات موقعة من محبيه ومشاهير الفنانين.
تجمع عدد كبير من محبي العندليب عبد الحليم حافظ أمام منزله بمنطقة الزمالك لزيارته ورؤية كل ما بداخله، حيث كان مغلقا منذ حوالي 4 سنوات بسبب كورونا، وأجمعوا بالإجماع على أنه أسطورة لن تتكرر في تاريخ الوطن العربي.
ولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية. اسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة. وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة، إسماعيل ومحمد وعلياء. توفيت والدته بعد أيام من ولادته، وقبل أن يبلغ عبد الحليم عامًا واحدًا، توفي والده، ليعيش يتيما. ومن جهة والده، كما عاش من جهة والدته من قبل، فقد عاش بعد ذلك في منزل عمه الحاج متولي عماشة.
مرور 47 عاماً على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الموافق 30 مارس. توفي في مثل هذا اليوم من عام 1977 في لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني، قدم خلالها العديد من الأغاني والأفلام السينمائية التي من أهمها لا يزال عالقا في أذهان المشاهدين والجمهور.
ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب، إلا أن الحديث عن المغني الراحل لا ينتهي، خاصة أن أغانيه وأفلامه وقصص نجومه لا تزال يتابعها الجمهور. ومازال الجمهور يستمع لأغانيه في كافة المناسبات سواء كانت مبهجة أو حزينة أو رومانسية أو وطنية، حيث استطاع أن يخلد اسمه واحدا. وهو من أهم نجوم الغناء في مختلف الأجيال، لكنه بقي وسيبقى بفنه وإبداعه في ذاكرة الأجيال علامة طرب وغناء لم يشهد الزمن مثلها.
كانت حياة العندليب مليئة بالآلام والأحزان، ذاق فيها اليتم والمرض، وتعذبها الحب، وترجم كل ذلك إلى حزن وحب وإبداع ظهر في كل أغنية غناها وتعلق بها جمهوره .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.