علوم وتكنولوجيا

كتاب جديد يكشف كيف تستخدم الشركات التكنولوجيا لاتخاذ قرارات التوظيف

كتاب جديد يكشف كيف تستخدم الشركات التكنولوجيا لاتخاذ قرارات التوظيف

مي كمال الدين   

كشف كتاب جديد أن الذكاء الاصطناعي يتخذ الآن قرارات التوظيف في معظم الشركات الكبرى، ويسيطر على سوق العمل من خلال قراءة السير الذاتية ومشاهدة المقابلات لتزويد المديرين التنفيذيين بأفضل المرشحين.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أوضح الكتاب الذي يحمل عنوان “الخوارزمية”، كيف أصبح عالم التوظيف “غربا متوحشا” حيث تتخذ خوارزميات الذكاء الاصطناعي غير المنظمة قرارات دون إشراف بشري.

وقالت مؤلفة الكتاب، هيلك شيلمان، إن الذكاء الاصطناعي يقرر من يتم تعيينه ومن يتم طرده من خلال مراقبة كل شيء، بدءاً بما ينشره الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي وحتى نبرة أصواتهم في المقابلات.

يمكن للخوارزميات الآن أن تملي ليس فقط من الذي سيحصل على مقابلات العمل، ولكن بفضل المراقبة المستمرة أثناء العمل، من الذي سيتم ترقيته أو فصله.

وأضافت شيلمان أن الرئيس التنفيذي لشركة ZipRecruiter أخبرها قبل بضع سنوات أن التكنولوجيا تفحص ما لا يقل عن 75٪ من السير الذاتية. كان ذلك في عام 2021؛ ربما هو 100٪ الآن.

قال شيلمان إنه من المحتم أنه إذا تقدمت بطلبك اليوم، فسيتم فحص سيرتك الذاتية بواسطة الذكاء الاصطناعي قبل وقت طويل من تعامل الإنسان معها، مما يقدم النصائح حول كيفية رؤيتك في مكان عمل يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها القائمون على التوظيف غير موثوقة، وحتى القائمون على التوظيف لا يعرفون كيفية عملها، مضيفة أن عملية التقدم للوظائف المدعومة بالذكاء الاصطناعي مليئة بالتمييز ويتم استخدام كلمات رئيسية غريبة.

يمكن للتكنولوجيا تطوير رؤى غير عادية حول احتمالية نجاح المرشح أو التنبؤ بالنجاح، مما يخلق عملية مليئة بالتمييز. وهذا يعني، على سبيل المثال، أن النساء أو الأشخاص ذوي الإعاقة قد يجدون أنفسهم عرضة للتمييز أثناء عملية التوظيف، ولكن بما أن الأشخاص ليسوا على دراية بأدوات الذكاء الاصطناعي التي تم استخدامها، فمن الصعب عليهم الاستجابة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading