كشف غموض اختفاء شخص عقب العثور عليه جثة بزراعات القصب في سوهاج
تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج من كشف لغز غياب شخص 14 عاما بقسم شرطة دار السلام جنوب شرق المحافظة، والعثور عليه متوفيا داخل نباتات القصب. وتبين أن وراء الواقعة عامل محل تجاري قام باستدراجه لمساومة والده على مبالغ مالية.
ووقعت الواقعة بعد تلقي اللواء صبري صالح عزب مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغًا من مساعده لقسم الشرقية يفيد بقيام أحد الأشخاص بتحرير محضر يفيد باختفاء نجله وأن هناك من اتهمه بارتكاب الجريمة. حادثة بمركز شرطة دار السلام جنوب شرق المحافظة.
وعلى الفور كلف مساعد الوزير مدير أمن سوهاج مدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وملابساته. ونظرا لأهمية الواقعة، تم تشكيل فريق بحث برئاسة رئيس مباحث المديرية، بالاشتراك مع ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دار السلام.
وتم وضع خطة بحث أهمها إعادة التفاوض مع المشتكية ودراسة نزاعات أهلية المجني عليه واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة وتفعيل المصادر السرية والعثور على الشاهد الأخير لرؤية وإظهار أن المشتكية تدعى عماد ج.ب.ج، 40 عاما، عامل ومقيم في منطقة المركز حيث أفاد. وفي بلاغه عن غياب نجله المدعو شنودة 14 عاما ويقيم نفس المنطقة عن المنزل منذ التاسع من الشهر الجاري، لم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
ونظراً لحسن تنفيذ الخطة، تم العثور على المبلغ غائباً داخل مزارع القصب المجاورة لمسكنه، وكشفت جهود البحث أن الشخص الذي يقف وراء الحادثة ارتكبه المدعو. ر.ب.م 32 عامل في محل دواجن ومقيم في نفس المنطقة.
وبعد الحصول على إذن النيابة، تم القبض على المتهم المذكور، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بسبب ضائقته المالية. وأضاف أنه ونظراً لمعرفته بالضحية أثناء عمله في أحد المقاهي التي يتردد عليها، فقد خطرت في ذهنه فكرة استدراج الضحية وتكبيل يديه داخل مزارع القصب المجاورة لمحل إقامتهما في وذلك لمساومة والده على مبلغ من المال مقابل عودته.
واتصل بالضحية هاتفيا مدعيا الجلوس والسهر معه. وفور تقييد يديه قاوم، ما دفعه إلى الاعتداء عليه بسكين كانت بحوزته، ما أدى إلى إصابته بـ«جرح قطعي في الرقبة»، أدى إلى وفاته. وتم حجز هاتفه المحمول والتخلص من السكين المستخدمة عن طريق رميها في الترعة بجانب المزروعات. وتم الاستيلاء على الهاتف المحمول المبلغ عنه. عن طريق سرقتها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.