مرأة وصحة

كيف تحصل على أقصى قدر من فيتامين د من أشعة الشمس دون حدوث مضاعفات للجلد؟

كيف تحصل على أقصى قدر من فيتامين د من أشعة الشمس دون حدوث مضاعفات للجلد؟

ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لفيتامين د، الذي يهيئ جسم الإنسان لإنتاج العناصر الغذائية بشكل طبيعي. عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية، فإنه يمكن تصنيع فيتامين د.

هناك العديد من العوامل، مثل كمية ضوء الشمس التي تتلقاها، والوقت من اليوم، والموسم، والتي يمكن أن تؤثر جميعها على كمية فيتامين د المنتجة، وبحسب موقع “onlymyhealth”، نكشف ما هو أفضل وقت من اليوم للحصول على أكبر قدر ممكن من الفيتامين من الضوء. الشمس دون الحاجة إلى تحمل حروق الشمس.

دور فيتامين د في الجسم

فيتامين د ضروري للعديد من جوانب الصحة، بما في ذلك صحة العظام، لأنه يسهل امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء. ولذلك فهو يساعد في الحفاظ على قوة العظام والوقاية من حالات مثل الكساح عند الأطفال وهشاشة العظام عند البالغين. كما يساعد فيتامين د جهاز المناعة، مما يساهم في الحماية من العدوى ويقلل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

أفضل وقت للاستفادة من ضوء الشمس للحصول على فيتامين د

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة في بريطانيا، فإن الجرعة الموصى بها هي 10 ميكروجرام (400 وحدة دولية) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 12 شهرًا، و15 ميكروجرام (600 وحدة دولية) للأعمار من 1 إلى 70 عامًا، و20 ميكروجرام (800 وحدة دولية) للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا. أو أكثر.

ضوء الشمس هو أفضل مصدر لفيتامين د، لكن الكثير من الناس يشعرون بالقلق بشأن اسمرار البشرة، أو حروق الشمس، أو حتى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، فما هو الوقت المناسب من اليوم للاستمتاع بأشعة الشمس وجني الفوائد؟

وبحسب التقرير، فإن أفضل وقت للاستفادة من أشعة الشمس لتكوين فيتامين د دون اسمرار أو زيادة خطر الإصابة بحروق الشمس هو خلال الفترات التي تنخفض فيها شدة الشمس، عادة في الصباح الباكر أو في وقت متأخر بعد الظهر، ويرجع ذلك إلى الحقيقة هي أن الأشعة فوق البنفسجية (UVB) القادمة من الشمس، والتي تحفز إنتاج فيتامين (د) في بشرتك، تكون أكثر انتشارًا خلال هذه الأوقات.

من الأفضل أن تستهدف التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة تقريبًا في مناطق مثل وجهك أو ذراعيك أو ظهرك أو ساقيك (بدون واقي الشمس) عدة مرات كل أسبوع، مع مراعاة نوع بشرتك.

وينصح بالحذر وتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، لأن التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يؤدي إلى تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وشدد على أنه إذا كنت تنوي قضاء فترات طويلة تحت الشمس، فينصح باستخدام واقي الشمس بشكل مستمر أو ارتداء الملابس الواقية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading