لأصحاب الأمراض المزمنة.. دليلك لحماية نفسك من العدوى والفيروسات

يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، كمرضى السكري أو أمراض القلب أو ضغط الدم، أن يكونوا أكثر حذراً خلال فصل الشتاء، خاصة مع انتشار فيروسات الجهاز التنفسي المعدية.

يمكن أن يسبب الطقس البارد والالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا أو فيروس كورونا مضاعفات صحية، لذا من المهم التأكد من استعدادك لأي عدوى في الجهاز التنفسي.

نصائح لمرضى الربو

الالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو. يجب أن تحصل على لقاح المكورات الرئوية (الالتهاب الرئوي) ولقاح الأنفلونزا السنوي.

تناول أدوية الربو على النحو الذي وصفه لك الطبيب. سيساعدك هذا على التحكم في الربو بشكل أفضل وقد يساعد في منع نوبة الربو.

احمل معك دائمًا جهاز استنشاق الربو. سيساعدك هذا الجهاز على فتح مجاري الهواء عندما تعاني من أعراض الربو.

تأكد من إعداد خطة عمل محدثة للربو لمساعدتك في إدارة الربو لديك. يمكن أن تساعدك هذه الخطة في تحديد الأعراض وتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى فحص طبي.

الربو و كورونا

الإصابة بالربو قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. إذا أصبت بفيروس كورونا، تأكد من حصولك على اللقاح.

انسداد رئوي مزمن

إذا كنت مصابًا بمرض الانسداد الرئوي المزمن وأصبت بفيروس الشتاء مثل الأنفلونزا، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة. إذا حدث هذا، فقد تحتاج إلى رعاية طارئة من طبيبك العام أو قسم الطوارئ.

يجب أن تحصل على لقاح الأنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية (للحماية من الالتهاب الرئوي).

استشر طبيبك للتأكد من أنك تتناول الدواء الصحيح وأنه يمكنك استخدام أجهزة الاستنشاق بشكل صحيح. يواجه العديد من المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن صعوبة في استخدام أجهزة الاستنشاق، وهذا هو الوقت المناسب للتأكد من أنك تستخدمها بشكل صحيح. انتبه إلى العلامات التحذيرية التي تشير إلى تفاقم الحالة. مشتمل..

• وجود بلغم أكثر من الطبيعي

• وجود بلغم بلون مختلف

• ضيق في التنفس

مرض الانسداد الرئوي المزمن وكورونا

قد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض خطير إذا أصبت بفيروس كورونا، وتأكد من حصولك على اللقاح في الوقت المحدد.

مرضى السرطان

إذا كنت مصابًا بالسرطان وتتلقى العلاج الكيميائي، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لأن جهازك المناعي ضعيف.

عادة ما تكون العدوى ناجمة عن الفيروسات والبكتيريا، ويمكن أن تأتي من البيئة أو الأسطح أو الماء أو الطعام، وينتقل الكثير منها من شخص إلى آخر.

تشمل الالتهابات الشائعة ما يلي:

• التهاب رئوي

• التهاب الشعب الهوائية

• التهابات المسالك البولية

• الإنفلونزا

• كورونا

السكري

إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فإن الإصابة بفيروس الشتاء مثل الأنفلونزا قد يتسبب في ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم. وفي بعض الحالات، قد يجعلك ذلك عرضة لحالات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، وقد تشكل هذه الأمراض خطراً على صحتك.

يجب عليك:
تناول الدواء كما هو موصوف
احصل على لقاح الأنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية (للحماية من الالتهاب الرئوي)

مرض الكلى المزمن

احصل على لقاح الأنفلونزا، وهو أفضل حماية ضد الأنفلونزا للأشخاص المعرضين للخطر.

إذا كنت تخضع لغسيل الكلى، فلا تفوت جلسات غسيل الكلى، حتى في ظل الظروف الجوية السيئة. يجب أن يكون لديك ترتيبات سفر بديلة أو خطط سفر احتياطية في حالة حدوث انقطاع على الطرق المحلية.

احتفظ بمخزون من الأدوية يكفيك لعدة أيام، في حالة حدوث حالة طارئة أو عدم قدرتك على الذهاب إلى طبيبك العام أو الصيدلية.

أمراض الكلى المزمنة و كورونا

أنت أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير بسبب فيروس كورونا إذا كنت:

مريض الكلى المزمن

أنت تتلقى علاج غسيل الكلى

لقد أجريت عملية زرع الكلى

ولذلك ينصح الأطباء التأكد من الحصول على لقاح كورونا في موعده.

سكتة قلبية

الطقس البارد يجعل القلب يعمل بجهد أكبر للحفاظ على دفء الجسم، وقد يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم. يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى صعوبات، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من مرض في القلب مثل قصور القلب. يجب عليك اتباع ما يلي:

ابقَ دافئًا وكن حذرًا عند الخروج، خاصة في الضباب أو السحب المنخفضة.

ارتداء طبقات من الملابس المناسبة للطقس

حافظ على نشاطك وقم بتطوير روتين تمرين يمكن القيام به في الطقس البارد.

إذا شعرت أنك قد تكون مصابًا بنزلة برد أو أنفلونزا، فلا تنتظر حتى تتفاقم حالتك، واتصل بطبيبك على الفور، واسأل عن لقاح الأنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية (للحماية من الالتهاب الرئوي).

تناول الأدوية بانتظام كما هو موصوف لك، وراقب أعراض قصور القلب يوميًا. اتخذ الإجراء فورًا إذا لاحظت أي تدهور. يمكن لأطبائك بعد ذلك تعديل العلاج لتحسين الأعراض أو استقرارها.

حافظ على الدفء في الشتاء

تناول وجبات ساخنة بانتظام واشرب الكثير من السوائل، فهذا سيساعدك على الدفء ويمنحك الطاقة اللازمة للبقاء نشيطًا.
حافظ على نشاطك في الداخل.
حافظ على دفء منزلك.
احتفظ بكمية كافية من الأدوية لعدة أيام.
اطلب المساعدة من أقاربك وجيرانك إذا كنت في حاجة إليها.
احتفظ بمعلومات الاتصال في حالات الطوارئ بالقرب من هاتفك.