لا بيع للمطارات ولا الأصول.. أبرز تصريحات وزير الطيران بالبرلمان.. إنفوجراف
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، التي انعقدت اليوم الأحد، إلقاء وزير الطيران المدني سامح الحفني بيانا حول استراتيجيات الوزارة لتعزيز قطاع الطيران المدني، وخططها لدعم قطاع الطيران المدني. زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 79 مليون مسافر سنويا، وبرامج لتحفيز رحلات الطيران العارض لدعم السياحة. الركاب القادمون، وآليات تحسين كفاءة عمل شركات الطيران، وخطط التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير الخدمات الجوية، وسبل تعزيز التعاون الدولي مع شركات الطيران العالمية، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة وتعزيز موقفها. باعتبارها مركزاً إقليمياً للطيران، وقد تم إحالتها إلى لجنة السياحة والطيران لدراستها وإعداد تقرير عنها.
كلمة وزير الطيران أمام مجلس النواب
وأشار الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد شراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن بيع المطارات غير صحيح، قائلاً: نحن نفعل لا نبيع، وفكرتنا ليست توفير المال، بل تحسين جودة الخدمة. والمطارات المصرية تدخل في التصنيف العالمي، والدليل أن السعودية عرضت مطاراتها للشراكة، وهي لا تحتاج إلى أموال، بل لتعظيم جودة الخدمة.
وأوضح وزير الطيران أن ما يتم هو شراكات لإدارة المطار وليس بيع أصول أو بيع مطار، وشراكات في بعض الأنشطة التجارية، وليس له علاقة بتأمين المطار أو الجمارك أو الحجر الصحي أو الحجر الزراعي، بل شراكات تهدف إلى تطوير الأداء المالي وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمسافرين في المطار بهدف تعظيم الربح.
وقال الحفني إن رؤية الوزارة هي التعامل بإيجابية مع هذه الظروف، وتوفير نظام طيران بأعلى مستويات الأمان بشكل مستدام يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، واستخدام كافة التقنيات المتقدمة المطابقة للمعايير الدولية. وذلك من خلال استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور تبدأ بتأمين المطارات والحفاظ على مستوى قياسي من الأنظمة الأمنية على أعلى مستوى، وتأمين وسلامة المجال الجوي المصري، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي مباشر على زيادة المرونة والقدرة الاستيعابية.
وأضاف سامح الحفني أن الوزارة وضعت استراتيجية وخطة لإعادة مصر للطيران إلى المسار الصحيح. وتتضمن الخطة تطوير المسارات والتسعير والتسويق، وتنتهي الخطة في عام 2028، مؤكدا هدف الارتقاء بمصر للطيران للوصول إلى مستواها المناسب بحلول عام 2032، والذي يتزامن مع مرور 100 عام على تأسيسها. وتعتبر واحدة من أقدم 7 شركات في العالم.
وتابع الحفني أن الخطة تهدف إلى رفع مستوى الخدمة ونجاح الاستدامة المالية على المدى الطويل، بما يضمن القدرة على التمويل، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التسويق، وتطوير آليات التسعير، و زيادة الاعتماد على البيع المباشر والبيع الإلكتروني للتخلص من الوسيط وتحسين الجودة. المنتج والخدمة المقدمة، ومن المتوقع أن تزيد نسبة التشغيل عن 85%.
وأشار الحفني إلى أن الشركة تستهدف إطلاق حزمة من الإجراءات لتبسيط الإجراءات وتحسين تجربة السفر وتحديث أسطول مصر للطيران. وأضاف أن الشركة حصلت على تقييم ضمن أفضل 100 شركة، وهناك مساع لتكون ضمن أفضل 50 شركة على مستوى العالم.
وتطرق وزير الطيران بشكل تفصيلي إلى خطة الوزارة للنهوض بالقطاع خلال الفترة المقبلة في ضوء البرنامج الحكومي للفترة 2024 – 2027 من خلال تنفيذ 7 برامج رئيسية أولها تطوير ورفع الكفاءة لمنظومة الملاحة الجوية، والتي تتضمن 6 مشروعات بتكلفة إجمالية 3.2 مليار جنيه، والثاني يتعلق بتطوير ورفع كفاءة منظومة الأمن والسلامة بالمطارات المصرية، مستهدفًا تنفيذ 8 مشروعات بإجمالي 3 مليار جنيه.
وأضاف الحفني أن البرنامج الثالث هو زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية، مستهدفًا تنفيذ مشروعين بتكلفة إجمالية 14.5 مليار جنيه، والبرنامج الثالث هو تطوير ورفع كفاءة أداء المطارات المصرية من خلال التنفيذ من 7 مشروعات بإجمالي 4.19 مليار جنيه، مشيراً إلى أن البرنامج الخامس هو: تطوير ودعم أسطول مصر للطيران، ويستهدف تنفيذ 4 مشروعات.
وتابع وزير الطيران المدني أن البرنامج السادس هو تطوير ورفع كفاءة نظام أداء العمل بالشركات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران بإجمالي 6.45 مليار جنيه لتنفيذ مشروعين، وأخيرا يأتي البرنامج إلى تطوير ورفع كفاءة نظام أداء العمل بالهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأشار سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إلى هدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 79 مليون مسافر سنويا، وبرامج لتحفيز رحلات الطيران العارض لدعم السياحة الوافدة، وآليات تحسين كفاءة عمل شركات الطيران، وخطط لتوسيع نطاق الرحلات الجوية العارضة. استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير الخدمات الجوية، وسبل تعزيز التعاون الدولي. مع شركات الطيران العالمية مما يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطيران.
وتابع الوزير: “الهدف هو زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية بحلول العام لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 72.2 مليون مسافر بنهاية عام 2025 مقابل 66.2 مليون في ديسمبر 2023، كما تستهدف الوصول إلى 109.2 مليون مسافر بحلول نهاية عام 2025”. نهاية عام 2029/2030، بالإضافة إلى إنشاء صالة ركاب جديدة بمطار القاهرة بسعة استيعابية.” ما لا يقل عن 30 مليون مسافر سنوياً، لتبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية 60 مليون مسافر سنوياً.
وأوضح الحفني أن أعمال تطوير المطار تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لتحسين منظومة المطارات المصرية ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. ويجري حاليًا تطوير ورفع مستوى المطارات المصرية وزيادة طاقتها الاستيعابية، وفقًا للمعايير الدولية، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين عبر المطارات.
وأكد وزير الطيران المدني أن هناك أيضاً خطوات جادة ضمن استراتيجية للنهوض بمجال الشحن الجوي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لجذب الاستثمارات المباشرة في قطاع الطيران، ويتم ذلك من خلال إنشاء المناطق الاستثمارية والتي يطلق عليها مدن المطارات.
وأشار الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، إلى أنه يتم القيام باستثمارات قوية للغاية في مجال الطيران، وتم تركيب رادارات بتكلفة 206.6 مليون يورو، وأن إعادة هيكلة كاملة للمجال الجوي والطيران الجوي – جارى إنشاء شبكة خطوط جوية مع المناطق المتاخمة للمجال الجوى المصرى.
حوالي 70% من المشروع، ومشروع أجهزة كشف الأمتعة – الأشعة المقطعية – للالتزام بالاشتراطات الأمنية لسلامة التفتيش وحركة الحقائب داخل مطار البرج. العربية القديمة بتكلفة حوالي 132 مليون جنيه، ومشروع خاص لتوريد بعض أجهزة الأشعة المقطعية بمطار برج العرب الذي يخدم مساحة كبيرة، ومشروع برنامج تطوير ورفع كفاءة منطقة التأمين بنسبة بتكلفة حوالي 200 مليون جنيه، بمطاري أسيوط وسوهاج وغيرهما، ومشروع التحديث الجزئي للمرحلة الأولى بتركيب كاميرات، ومشروع تركيب نظام كاميرات بتكلفة 351 مليون جنيه، ومشروع تأمين المطار سياج بمطار القاهرة بتكلفة نحو 159 مليون جنيه.
وقال الدكتور سامح الحفني إنهم يقومون خلال الفترة الحالية بتحديث عدد من كبائن الطائرات بتكلفة 19 مليون دولار، مشيراً إلى أن عملية التحديث للطائرة الواحدة تتم خلال شهر تقريباً ولذلك يتم وضع خطة الصيانة.
وأضاف الخفنة أنه تم إنشاء وحدة زراعة النخاع داخل المطار بتكلفة 25 مليون جنيه للمساهمة في حل مشكلة زراعة النخاع، مؤكدا أنهم يقدرون السياحة العلاجية وحصلوا على شهادة “تيمو” في السياحة العلاجية.
وأوضح أنه ضمن خطط التحول الرقمي للمستشفيات تم اعتماد نظام علاج الركاب عن بعد، وهو نظام يتم فيه تزويد الطائرات بأجهزة تتيح للطبيب فحص المسافر وإجراء تخطيط القلب له، وهو نظام جديد. وأضاف: «من خلال هذا النظام يتم إجراء الفحص للمسافر إذا كان مريضاً». الصحية، ويمكن الطبيب من إجراء الفحص على المريض، كل هذا عن بعد”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.