لتنشئتهم التنشئة الصحيحة.. التزامات كفلها قانون الطفل صحيا واجتماعيا
حدد قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 العديد من الحقوق للطفل بما يكفل له التنشئة السليمة في كافة النواحي في إطار الحرية والكرامة الإنسانية.
ونصت المادة الأولى من القانون على أن تكفل الدولة حماية الطفولة والأمومة، ورعاية الأطفال، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتنشئتهم تربية سليمة في جميع النواحي في إطار الحرية والكرامة الإنسانية.
وفي المادة الثالثة يؤكد القانون على أن حماية الطفل ومصالحه لها الأولوية في جميع القرارات أو الإجراءات المتعلقة بالطفولة، أياً كانت الجهة التي تصدرها أو تقوم بها.
ونصت المادة 5 على أن لكل طفل الحق في أن يكون له اسم يميزه، ويجب تسجيل هذا الاسم عند ولادته في سجلات المواليد وفقا لأحكام هذا القانون. – ألا يكون الاسم احتقاراً أو مهيناً لكرامة الطفل أو مخالفاً للمعتقدات الدينية.
وفي المادتين 6 و7 من القانون، تكفل الدولة لكل طفل الحق في الحصول على جنسية وفقا لأحكام القانون الخاص بالجنسية المصرية، وأن يتمتع كل طفل بجميع الحقوق القانونية، خاصة حقه في الرضاعة والحضانة. ومأكله وملبسه ومسكنه ورؤية والديه والمحافظة على ماله، وذلك وفقاً للقوانين المتعلقة بالأحوال المدنية. شخصية.
وبالإضافة إلى الحق في الحصول على خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية وعلاج الأمراض، تتخذ الدولة كافة التدابير التي تكفل تمتع جميع الأطفال بأعلى مستوى ممكن من الصحة. وتكفل الدولة تزويد الوالدين والأطفال وكافة شرائح المجتمع بالمعلومات الأساسية المتعلقة بصحة الطفل وتغذيته، ومزايا الرضاعة الطبيعية، ومبادئ المحافظة على الصحة، والسلامة البيئية، والوقاية من الحوادث، والمساعدة على الاستفادة من ذلك. معلومة. كما تكفل الدولة للطفل، في جميع المجالات، حقه في بيئة ملائمة وصحية ونظيفة، وتتخذ كافة التدابير الفعالة للقضاء على الممارسات الضارة بصحته.
كما تكفل الدولة أولوية الحفاظ على حياة الطفل وتربيته في تنشئة سليمة وآمنة بعيدا عن النزاعات المسلحة، وتضمن عدم اشتراكه في الأعمال العدائية، وتضمن احترام حقوقه في حالات الطوارئ والكوارث والحروب والنزاعات المسلحة. واتخاذ كافة الإجراءات لملاحقة ومعاقبة كل من يرتكب جريمة حرب ضد الطفل. أو الإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.