للزوجات والأزواج المتناحرين.. ما دور الحكمين وإجراءات عملهما بمحاكم الأسرة؟
“أقسم بالله العظيم أني قمت بمهمة التحكيم بنزاهة وأمانة”. كلمات تلخص نص قسم المحكمين أمام محكمة الأسرة أثناء قيامهما بواجباتهما، والتي تبدأ بعد نشوب الخلافات بين الأزواج والزوجات، وتصاعد النزاع، وفشل الحلول الودية والوسطاء داخل الأسرة في التوفيق بينهما، ثم بعد ذلك كلاهما يضطر الطرفان إلى رفع النزاع إلى محكمة الأسرة لحل النزاع. يحاول مكتب تسوية المنازعات الأسرية في البداية التدخل وعرض إنهاء المشاكل بينهما عن طريق المصالحة وإبرام اتفاق ملزم للطرفين. وبمجرد رفض الزوجين لتلك الخطوة، يتم تحويل القضية إلى المحكمة للبت فيها. وهنا يأتي دور “المحكمين” الذين تعينهم المحكمة بعد استشارة الزوجين، وهناك المزيد من السيناريو وفقا للمادة 10 من القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، والذي ينص على أنه إذا كان الزوجان ولا يستطيع المحكمان التعويض، وإذا كانت الإساءة كاملة أقر المحكمان الطلاق طلاقاً بائناً دون الإخلال بأي من الحقوق الزوجية الناتجة عن الزواج والطلاق.
أما إذا كانت الإساءة كلها من الزوجة عرضوا الطلاق مقابل تعويض مناسب يقدر أنه مطلوب من الزوجة، وإذا كانت الإساءة مشتركة عرضوا الطلاق دون تعويض أو تغيير يتناسب مع النسبة. للإيذاء، وإذا كانت الحالة مجهولة ولم يكن الجاني معروفاً، اقترح الحكمان تطليقهما دون عوض.
ونتعرف خلال السطور التالية على المحكمين داخل محاكم الأسرة، ودورهم وإجراءات عملهم في قضايا الأحوال الشخصية، وطرق تعاملهم مع الأزواج والزوجات.
1- المحكمان وإجراءات عملهما في المادة 7 والنص في المرسوم بالقانون رقم 44 لسنة 1979، بحيث يشترط في المحكمين أن يكونا من أهل الزوجين فقط إن أمكن، وإلا من غيرهم ممن لهم خبرة في حالتها والقدرة على التوفيق بينهما.
2- يجب أن يتضمن قرار إيفاد المحكمين تاريخ بدء مهمتهم ونهايتها على ألا تتجاوز مدة ستة أشهر. وعلى المحكمة إخطار المحكمين والخصم بذلك، ويجب على كل من الحكمين أن يحلف اليمين بأن يقوم بمهمته بالعدل والأمانة وفقا للمادة 8.. المادة 19 من القانون رقم 1 لسنة 2000 صدر بتنظيم بعض شروط وإجراءات التقاضي في مسائل الأحوال الشخصية: تعديل جوهري على مواد الحكمين في قضايا الطلاق رقم 7 و8 و9 و10 و11 الواردة بالقانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 عام 1985.
3- يجوز للمحكمة منح الحكمين مدة أخرى لا تزيد على ثلاثة أشهر. وإذا لم يقدموا تقريرهم، فيعتبر أنهم لم يوافقوا.
4- لا يتأثر سير الحكمين بامتناع أحد الزوجين عن حضور مجلس التحكيم بعد إخطاره. ويجب على المحكمين معرفة أسباب الخلاف بين الزوجين وبذل كل جهد للإصلاح بينهما بأي طريقة ممكنة وفقا للمادة 9 من قانون الأحوال الشخصية.
5- يجب أن يصدر قرار بتعيين الحكمين في قضايا الطلاق في الجلسة التالية لعدم إثبات الزوجة الضرر في دعواها الثانية للطلاق بعد رفض دعواها الأولى تنفيذاً لحكم الفقرة الأخيرة من المادة 6 من القانون، أو بعد ثبوت جدية الخلاف بين الزوجين وطلب الزوجة الطلاق تنفيذا للحكم. الفقرة الأخيرة من المادة 11 مكررا.
6- يجب على المحكمة أن تؤدي كلاً من المحكمين في قضايا الطلاق يميناً قانونياً – بعد قيامه بالمهمة – بأنه قام بمهمته بالعدل والأمانة، وتكون صيغة اليمين: “والله العظيم لقد أديت”. مهمة التحكيم بنزاهة وأمانة”.
7- المادة 11 – الأحوال الشخصية – تنص على أنه يجب على المحكمين تقديم تقريرهما إلى المحكمة متضمناً الأسباب التي بني عليها. فإذا لم يوافقوا، يتم إرسالهم مع طرف ثالث لديه خبرة بالوضع والقدرة على التعويض، ويؤدون اليمين المنصوص عليها في المادة 8.
8- إذا اختلف المحكمان أو لم يقدما تقريرهما خلال المدة المحددة، تمضي المحكمة في الإثبات، وإذا عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة عيشهما معًا وأصرت الزوجة على الطلاق، تحكم المحكمة بتطليقهما طلاقًا بائنًا مع إسقاط كل أو بعض حقوق الزوجة المالية وإلزامها بدفع التعويض المناسب. كان كل ذلك ضروريا.
9- ونصت المادة 11 مكرراً على أنه يجب على الزوج أن يعلن في وثيقة الزواج عن حالته الاجتماعية. إذا كان متزوجاً فعليه أن يشير في الإقرار إلى اسم الزوجة أو الزوجات التي هي زوجته ومكان إقامتهن، وعلى كاتب العدل إخطارهن بالزواج الجديد بخطاب مسجل مصحوب بإيصال.
10- يجوز للزوجة التي تزوجها زوجها أن تطلب الطلاق منه إذا لحقها ضرر مادي أو معنوي يحول دون استمرارها في العيش المشترك، حتى لو لم تكن قد اشترطت في العقد على عدم جواز ذلك. الزواج منها. فإن لم يتمكن القاضي من الإصلاح بينهما، طلقها بائناً.
11- يسقط حق الزوجة في طلب الطلاق لهذا السبب – بعد مرور سنة من تاريخ علمها بالزواج بأخرى – إلا إذا رضيت بذلك صراحة أو ضمنا، كما يسقط حقها في طلب الطلاق. ويتجدد الطلاق كلما تزوج امرأة أخرى عليها، وإذا لم تكن الزوجة الجديدة تعلم أنه متزوج بأخرى ثم ظهر. وهو متزوج، ويمكنها أيضاً أن تطلب الطلاق.
12- يجب أن يكون المحكمان عقلانيين وعادلين وعالمين بأحكام الشريعة في المهمة التي تم اختيارهما من أجلها. لكن بشكل عام، لا تعين المحكمة إلا من تراه مختصاً للصلح بين الزوجين تحقيقاً للمصلحة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.