لمواجهة المحاباة فى "اللوردات".. مطالب لسوناك وستارمر بتقديم تفاصيل عن نوابهما

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن الاستعدادات لإجراء الانتخابات العامة البريطانية تجري على قدم وساق، حيث قالت روث ديش، رئيسة لجنة التعيينات في مجلس اللوردات، إنها ستسأل ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، و كير ستارمر، زعيم حزب العمل، لتقديم مزيد من التفاصيل حول أقرانهم. ومن يقترحهم على مجلس اللوردات.

وقال ديشي إن قادة الحزب يقدمون فقط معلومات “غامضة” عن اللوردات والسيدات المحتملين التي يقدمونها إلى هيئة الرقابة التابعة لها لفحصها.

وقال ديش، المحامي والأكاديمي، إن النماذج الجديدة للأقران المحتملين سيتم نشرها هذا الأسبوع لطلب مزيد من المعلومات من قادة الحزب حول من سيرشحونه.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القلق العام من أن الخلافة السريعة لرؤساء الوزراء قد ملأت مجلس اللوردات بسلسلة من المانحين، والمساعدين الصغار ذوي التاريخ المهني المتواضع، وأعضاء البرلمان السابقين الذين فقدوا مقاعدهم.

وأشارت الصحيفة إلى احتجاجات ديسمبر/كانون الأول 2020 عندما أبطل بوريس جونسون اعتراضات لجنة التعيينات لتأمين تعيين بيتر كروداس، أحد مانحي المحافظين، مسؤولا في الحزب.

وفي جلسة استماع للجنة الإدارة العامة بالبرلمان، أيد ديشي أيضًا فكرة تقديم رؤساء الوزراء قائمة إلى هيئة الرقابة والسماح للجنة المستقلة باختيار أقرانهم السياسيين من الأسماء المقدمة من الأحزاب.

وقالت إنها “فكرة جيدة” من حيث المبدأ أن تقوم هيئة التدقيق بتنفيذ المرحلة النهائية لاختيار النظراء بشكل مستقل. ومع ذلك، أعربت أيضًا عن شكوكها في أن يتخلى رؤساء الوزراء عمليًا عن سلطة تعيين أقرانهم الجدد، وهو ما يمكنهم القيام به دون قيود على من يختارونه.

وبعد توليها منصبها في أكتوبر، أوضحت ديتش أنها ترغب في إجراء فحص أقوى للمرشحين لدخول مجلس اللوردات.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أفادت اللجنة نفسها أن هناك “قلقاً” بشأن “الأشخاص الذين لا يبدو أنهم يتمتعون بالصفات المطلوبة ولكن يبدو أنهم تم ترشيحهم لأنهم قدموا تبرعات كبيرة جداً أو لأنهم أصدقاء لأشخاص في السلطة”.