لو هجرك زوجك وسافر.. يحق للحاضنة ملاحقة الجدين أو أشقاء الزوج لسداد النفقة

النفقات المؤقتة ونفقة الأقارب حلول حددها القانون في حال امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته سواء لسفره أو هجره أو عناده أو امتناعه عن الإنفاق، وتخص هذه النفقات شريحة كبيرة من الزوجات اللاتي أصبحن بلا عائل لأسباب عديدة أبرزها عذر الزوج بالضيق، فقد لا يكون للزوجة مصدر دخل، وأسرة زوجها غنية وميسورة الحال، لذلك لا يمنعها القانون من المبادرة برفع دعوى قضائية ضد جد أو جدة أبنائها أو أعمامهم -أشقاء زوجها- للمطالبة بنفقة الأقارب.

وفي السطور التالية نسلط الضوء على أهم النقاط المتعلقة بـ “مصروف الأقارب” الذي تطالب به الزوجات في حال عدم وجود مصدر دخل لها ورفض زوجها دفع النفقات بسبب سفرها أو هجرها.

1- أكدت المادة 3 من قانون الأحوال الشخصية رقم 1 لسنة 2000 أن المستحقين للنفقة على الأقارب هم الأبوان وآباؤهم وأمهاتهم وكذلك الأولاد وأولادهم دون فرق في الوجوب بين الذكر والأنثى والصغير والكبير.
2- أن تكون نفقة الأقارب كافية لسد الحاجات الضرورية لطالب النفقة.
3- يشترط في طالب النفقة أن يكون معسراً ولو كان قادراً على الكسب، ويشترط في طالب النفقة أن يكون موسراً.
4- نفقات الأقارب تشمل الطعام والملابس والسكن بالإضافة إلى بدل الفراش والبطانيات.
5- تحديد من يجب عليه الإنفاق: يجب على الأب القادر أن ينفق على ولده الفقير، ذكراً كان أو أنثى، وإذا كان الأب مفقوداً أو فقيراً، فالواجب على جد الولد لأبيه (والد الأب).
6- إذا كان الأب مفقوداً أو معسراً فهو على جد الأب، وهكذا إلى الأعلى، مع مراعاة الأقرب فالأقرب، وإذا كان هناك قريب فلا تجب النفقة على البعيد.
7- إذا كان الأب والأم فقراء محتاجين، وجب على الابن إن كان قادراً أن ينفق عليهما.
8- إذا كان الابن مفقوداً أو معسراً تجب نفقة ابن الحفيد على الجد المحتاج، أي ابن الابن أو ابن البنت، وبنت الابن وبنت البنت، مع مراعاة الأقرب والأقرب.
9- النفقة الواجبة على الأقارب هي القدر الكافي من الطعام والشراب والملبس والمسكن وسائر الحاجات المعتادة بقدر يتناسب مع حالهم ومكانتهم.
10- يشترط لوجوب النفقة على القريب ثلاثة شروط: الأول: الفقر، وفقره وحاجته، فلا تجب النفقة على من يستطيع، والعجز عن الكسب، وغنى المنفق.
11- يشترط لزوم النفقة على القريب أن يكون العائل قادرا على النفقة بعد أن ينفق على نفسه وزوجته.