ما حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بالزهايمر ؟.. دار الإفتاء توضح
ويتساءل بعض المواطنين إلى أي مدى يحق للطرف السليم من الزوجين طلب التفريق لأن الآخر مصاب بمرض الزهايمر؟
وأوضحت دار الإفتاء على موقعها الرسمي أنه يجب على الزوجين التمسك بقيم الإحسان والمودة والمعاملة الطيبة التي أمر بها الشرع، والتي تقتضي من كل منهما مساندة الآخر ومساندته والصبر عليه أثناء حياته. مرض “الزهايمر”. وهذا أمر محمود، ويدل على حسن الأصول. كما أنه يتضمن الألفة ونشر المودة بين أفراد الأسرة، وهو أمر لا يخفى، بالإضافة إلى أنه من الأمور التي يرجو الأجر والثواب.
وأوضحت الفتوى أن ذلك لا يعني أن هناك قيدا أو إجبارا على العيش مع من لا يوافق عليه. بل له الحق في طلب التفريق شرعاً وقانوناً، إذا كان الآخر مصاباً بمرض الزهايمر، وخاصة في مراحله المتقدمة، وهي عند حدوث المرض. فهو شديد ويسبب ضررا لا يطاق. إذا طلبت الزوجة التفريق إذا كان زوجها مصاباً بمرض الزهايمر؛ ويحق للقاضي أن يحكم بطلاقها من عدمه. فالأضرار تختلف وتختلف، وباختلافها يختلف الحكم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.