تعد زراعة “الأزولا” من المشروعات الواعدة لتنمية الثروة الحيوانية في مصر، حسبما صرح الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث رأس سدر بجنوب سيناء. وأوضح أن زراعة هذا النبات المائي يمكن أن تساهم في استصلاح ملايين الأفدنة في الصحراء وتصدير الأزولا الجاف، ما يقلل من مصاريف استيراد الأعلاف ويساعد في خفض أسعار اللحوم.
وفي إطار جهود تنمية الثروة الحيوانية في جنوب سيناء، قام فريق عمل برنامج تنمية الثروة الحيوانية بتأهيل وحدة تصنيع الأعلاف بالمحطة البحثية، واستبدل فول الصويا بنسب مختلفة بمادة الأزولا. وأعرب الدكتور زغلول عن خطط المحطة لتوفير جميع المواد الأولية العلفية من داخل المزرعة لتصنيع الأعلاف المركزة محلية الصنع دون استيراد أي مواد أولية، مما يخفض تكلفة الأعلاف وزيادة الدخل من مشاريع الإنتاج الحيواني.
ويعتبر القسم الحيواني والدواجن بالمحطة محوري وفعال في تنمية الثروة الحيوانية بجنوب سيناء، حيث يسعى للبحث عن مصادر علفية غير تقليدية وتطبيق نتائج البحث على أرض الواقع. ويمتاز نبات “الأزولا” بنسبة عالية من البروتين تتراوح بين 25-44٪، ما يساهم في زيادة إنتاج الألبان بنسبة 20٪.
-
لمتابعة المزيد: موقع العاصمة والناس للتواصل عبر فيس بوك العاصمة والناس
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.