محكمة النقض تتصدى لجُملة "حتى زوال العقار" فى عقود الإيجار.. برلمانى
رصد موقع “البرلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقريره تحت عنوان: “حتى يختفي العقار.. التمييز يعالج إشكاليات التقنين في صياغة عقد الإيجار”، استعرضت فيه حكما قضائيا حكم صادر من محكمة التمييز يحدد الضوابط والشروط الخاصة بشرط المدة في العقد. عقد الإيجار، ويتناول تقنين عبارة “حتى يختفي العقار”، ويرسي مبدأ تسمية المدة كأحد أركان عقد الإيجار وعدم تركها لظروف أو أحداث مستقبلية. وقالت فيه: “عقد الإيجار وثيقة المطالبة غير محددة المدة، ومن المستحيل معرفة تاريخ انتهائها، لأنها تتعلق بأمر مستقبلي غير مؤكد حدوثه، وهو اختفاء العقار، لذلك “ويعقد للمدة المحددة لدفع الإيجار وهي شهر وفقا لنص المادة 563 من القانون المدني، وينتهي بانقضاء أجلها”، وذلك في الطعن المسجل برقم 14940 لسنة 2018. ال 87 سنة قضائية.
بحسب «المحكمة»: لا محل للقول بأن العقد قد أبرم لمدة يحددها القاضي بحسب ظروف العقد وظروفه، أو أن عقد الإيجار ينتهي بوفاة المستأجر أو بانتهاء المدة 60 سنة من إبرام عقد الإيجار قياسا على أحكام الاحتكار، إذ لا محل للاجتهاد أو القياس ويوجد نص قانوني يحكم الواقعة. كما أن لمحكمة الموضوع السلطة الكاملة في تفسير العقود والاتفاقيات واستخلاص ما يمكن استخلاصه منها دون رقابة وظروف العقد، وصولاً إلى النتيجة التي توصلت إليها وكافية لحمل حكمها.
وتضيف «المحكمة»: إذ كان الأمر كذلك، والثابت من الأوراق أن عقد الإيجار كان وثيقة مطالبة مكتوبة في ضوء نفاذ القانون رقم 4 لسنة 1996، ويخضع الخلاف بشأنه إلى لأحكام القانون المدني، حيث أنه تم الاتفاق عليه بين المستأنف والمدعى عليه بالتراضي، وأدرج في أحد بنوده أن مدته تحددت بانتهاء العقار، ورغم وجود هذا الشرط فلا يجوز تعرف على وجه التحديد تاريخ انتهاء عقد الإيجار، وبالتالي على محكمة التمييز أن تفعل ذلك، ولكن هذا مشروط بقبول تفسيرها. يحقق قصد المتعاقدين. ويصبح هذا العقد من العقود غير المحددة المدة، ويعتبر مبرماً للمدة المحددة لدفع الإيجار، وهي شهر واحد. ويحق لأي من المتعاقدين إنهاءها إذا نبه المتعاقد الآخر إلى عدم رغبته في استمرار العلاقة الإيجارية وفقاً لنص المادة 563 المذكورة أعلاه.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
برلماني
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.