مخاطر السوشيال ميديا كبيئة حاضنة للشائعات.. ندوة بمركز إعلام القنطرة شرق
واصل مركز إعلام شرق القنطرة، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تنفيذ فعاليات الحملة التي أطلقها القطاع مؤخرا لتوعية مختلف فئات المجتمع بأهمية مواجهة الشائعات وعدم المشاركة في ترويجها، وذلك في إطار شعار “تأكد قبل أن تصدق”. نظم المركز ندوة إعلامية بمقر المدرسة الثانوية التجارية بمدينة القنطرة غرب حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي كحاضنة للشائعات. حضر الندوة: صبري غانم مدير مكتب اليوم السابع بمحافظة الإسماعيلية، ومحمود عبد الواحد مدير إدارة القنطرة غرب التعليمية، بحضور تامر الجندي وكيل الإدارة، وسيد إبراهيم مدير الإدارة. ضابط الأمن سيد عبدالله مدير المدرسة وحشد من طلابها وأعضاء هيئة التدريس.
وفي بداية الندوة تحدث الزميل الصحفي صبري غانم عن الشائعات باعتبارها سلاحا كثر استخدامه مؤخرا في الحروب الحديثة بين الدول من أجل تحقيق مصالحها والإضرار بمنافسيها وأعدائها دون الدخول في خطر المواجهات العسكرية التقليدية المباشرة. معهم. وأوضح مفهوم الشائعات والعوامل التي تساعد على انتشارها وأهمها الطفرة التكنولوجية الكبيرة التي شهدتها وسائل الاتصال الحديثة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة حاضنة للشائعات مما يسهل انتشارها و الترويج في وقت قصير جدًا وعلى نطاق واسع. كما ناقش المقصود بتلك الوسائل التي يستخدمها الأفراد عبر الإنترنت من خلال حسابات يتم إنشاؤها للتواصل مع مستخدمين آخرين، ثم عرض أمثلة معروفة مثل فيسبوك، وواتساب، وتويتر، وإنستغرام، وسناب شات.
ونوه إلى أنه على الرغم من الإيجابيات والفوائد التي توفرها لهم هذه الوسائل مثل حرية التعبير عن الآراء والأفكار والحصول على فرص العمل وتسويق أنفسهم والتواصل مع الثقافات الأخرى، إلا أنه يجب على المرء أن يكون يقظا ويحذر من السلبيات والأضرار الناتجة عن ذلك. منهم، كالإدمان على هذه الوسائل، والعزلة الاجتماعية عن عائلاتهم، والشائعات والأخبار الكاذبة. الحقيقة التي تدمر سمعة الأفراد وربما الشعوب والدول.
ثم تطرق غانم إلى الآثار المدمرة للشائعات على الأمن القومي للدول وعلى تماسك المجتمعات واستقرارها، مؤكدا أن أهداف الشائعات ومخططات مروجيها تتركز عادة في زعزعة الاستقرار الداخلي للدولة وإثارة الفتن. والخصومات بين مواطنيها، وتهديد أمنها الاقتصادي.
وأكد أن الدولة المصرية تتعرض منذ فترة لهجمة شرسة من الشائعات المغرضة، والتي تزداد حدتها وحدتها مع زيادة حجم الإنجازات التي حققتها القيادة السياسية على الأرض في عملية بناء الدولة. أسس ومرتكزات الجمهورية الجديدة، ووصول قطار التطوير إلى محطة جديدة، وكشف عن أهم أسباب استهداف مصر. استمرار الشائعات التي تشوه الإنجازات وتقلل منها، وتبالغ وتبرز السلبيات، تعيق وتحبط عملية التنمية، وتتسبب في إسفين بين الشعب من جهة والحكومة والقيادة السياسية. ومن ناحية أخرى، تصدير مشاعر الإحباط واليأس إلى نفوس المصريين، ومحاولة الحد والتقليل من دور مصر الخارجي.
وفي ختام الندوة أكد محمود عبد الواحد مدير عام إدارة غرب القنطرة التعليمية، أن النجاحات التي حققتها مصر بعد ثورة 30 يونيو، رغم التحديات الكثيرة، أثارت حفيظة كارهيها والمتربصين بها. في الداخل والخارج الذين راهنوا على سقوط وفشل الدولة المصرية، وأطلقوا عددًا كبيرًا من الشائعات المغرضة. وهو ما لم تشهده طوال تاريخها، والذي أثر على كافة مجالات العمل الوطني وقادة ورموز وجيش، وأوضح أن وحدة المصريين ووعيهم وثقتهم بقواتهم المسلحة وقيادتهم السياسية شكلت حصونا حصينة حصينة. وتحطمت عليها أطماع وأحلام الأعداء وشماتة الناس والمتربصين من كل حدب وصوب. وأوصى عبد الواحد الحضور في الندوة بضرورة التأكد من صحة المعلومات والأخبار وعدم المشاركة في نشر الشائعات.
وتم تنفيذ الندوة بالتعاون بين مركز إعلام شرق القنطرة وإدارة القنطرة التعليمية غرب.
الزميل صبري غانم يحاضر في الندوة
المحاضرون في الندوة
جانب من الحضور في الندوة
جانب من الطالبات
جزء من الندوة
منصة الحضور
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.