مدبولى لوزير الصناعة السعودى: مصر لديها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، معالي بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، لبحث سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك في الصناعة والثروة المعدنية. قطاعات الموارد المعدنية. جاء ذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والسفير إيهاب فهمي مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، والمهندس خليل بن إبراهيم بن سلامة نائب وزير الخارجية. الصناعة والثروة المعدنية للشؤون الصناعية والمهندس سعد بن عبد العزيز الخلاب الرئيس التنفيذي. من بنك التصدير والاستيراد، والمهندس عبدالرحمن بن سليمان الثكير الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس مجلس الوزراء بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي في بلده الثاني مصر، معرباً عن تقديره واعتزازه بعمق العلاقات المصرية السعودية، مشيراً إلى أن البلدين تربطهما علاقات مميزة للغاية. .
وهنأ الدكتور مصطفى مدبولي بندر بن إبراهيم الخريف على إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إسناد تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 إلى المملكة العربية السعودية.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء استعداد الحكومة المصرية لتقديم مختلف أوجه التعاون اللازمة لنجاح تنظيم بطولة كأس العالم في المملكة، قائلاً: جميع الشركات المصرية ستكون على أتم الاستعداد للمشاركة في الأعمال التي ستنفذها المملكة في إطار المشروع. إطار الاستعدادات لكأس العالم.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء، بنتائج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، إلى مصر في 15 أكتوبر 2024، والتي شهدت التوقيع على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي الذي سيعتبر مظلة لتعميق العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، مشيراً أيضاً إلى أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر شهدت توقيع اتفاق الاتفاق على تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، قائلاً: نتطلع إلى أن تترجم هذه الاتفاقية إلى ضخ المزيد من الاستثمارات السعودية إلى مصر، كما تفتح الباب أمام العديد من المشروعات المشتركة في مجالات الصناعة والثروة المعدنية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى تنفيذ المزيد من الشراكات المصرية السعودية في القطاع الصناعي، مما يسهم في تحقيق التكامل بين البلدين في هذا القطاع المهم، مشيراً إلى أن مصر لديها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الصناعي، حيث توجد شركات سعودية يمكن أن تستفيد. ومن هذه الفرص الاستثمارية، خاصة أن مصر ترتبط باتفاقيات تجارة حرة مع عدد من الدول والتكتلات الإقليمية، مما يتيح للشركات السعودية فتح أسواق جديدة والاستفادة من المزايا التي تمنحها هذه الاتفاقيات.
وأشاد رئيس الوزراء بالتعاون القائم بين مصر والسعودية في قطاعي البترول والتعدين، موضحا أن مصر بدأت مؤخرا في اتخاذ إجراءات مهمة لتطوير هذين القطاعين، كما أشار إلى اهتمام الحكومة المصرية بالتعاون مع الجانب السعودي في مجالي البترول والتعدين. هذا الملف المهم لتبادل الخبرات والتجارب، فضلا عن الاهتمام بتعزيز التعاون في مجالات التنقيب عن المعادن، وخاصة التنقيب عن الذهب، لافتا إلى أن لدينا بالفعل شركات سعودية تعمل في هذا المجال.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل على تنفيذ 11 مشروعاً جديداً في إطار البرنامج القومي لتطوير صناعة البتروكيماويات في مصر، داعياً الجانب السعودي إلى الاستثمار في مجالات النفط والغاز والطاقة. الصناعات البتروكيماوية، خاصة في ظل الخبرة التي تتمتع بها المملكة في هذه المجالات.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لحل معوقات المستثمرين في البلدين، مشيراً إلى الأهمية الخاصة التي توليها الحكومة المصرية لتذليل أي مشكلات تواجه المستثمرين السعوديين في مصر.
كما أكد أهمية البناء على نتائج المباحثات التي أجراها مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي خلال زيارته الأخيرة للرياض في سبتمبر الماضي، خاصة ما تم بحثه خلال اللقاء بشأن تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في مختلف المجالات. المجالات الصناعية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر تولي أهمية قصوى للقطاع الصناعي والثروة المعدنية خلال المرحلة الحالية، حيث تعمل الحكومة المصرية على تحفيز القطاع الصناعي ليقود قاطرة التنمية خلال الفترة المقبلة.
وقال الفريق مهندس/ كامل الوزير خلال اللقاء إنه عقد اجتماعا مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له. وتم بحث ما تم إنجازه بين البلدين خلال الفترة الماضية في قطاعي الصناعة والثروة المعدنية، مشيراً إلى أنه في الوقت نفسه تم الاتفاق على مجموعة من الملفات المهمة التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف الوزير: خلال مقابلتي مع الوفد السعودي، أكدت اهتمام الدولة المصرية بموضوع التوطين الصناعي في العديد من الصناعات المختلفة. كما تحدثنا عن الآليات المثلى لتحقيق التكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية أن الفترة المقبلة ستشهد مقابلات مع الجانب السعودي، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، معرباً عن تطلعه لتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم لعدد من المشاريع في المستقبل القريب.
بدوره، أعرب معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، عن سعادته بهذه الزيارة المهمة لمصر، مؤكداً حرص قيادة المملكة العربية السعودية الدائم على دفع وتعزيز التعاون المشترك. العلاقات بين القاهرة والرياض على مختلف المستويات.
وأشاد الخريف بالاتفاق المصري السعودي على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، وكذلك التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، معربا عن تطلعه إلى أن يساهم ذلك في نمو حجم الاستثمارات المشتركة. بين البلدين، فضلا عن زيادة معدلات التبادل التجاري.
وقال: إن توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية يعد رسالة مهمة للقطاع الخاص في البلدين للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات، مؤكدا في هذا السياق أن القطاع الخاص السعودي لديه رغبة كبيرة في ذلك. استثمر في مصر.
ووجه وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي الشكر لرئيس مجلس الوزراء على التهنئة التي قدمها للجانب السعودي بفوزه بتنظيم كأس العالم 2034، معربا عن تطلعه للاستفادة من الجهود المصرية في هذا الصدد.
وأكد السيد بندر بن إبراهيم الخريف استمرار جهود التعاون بين البلدين، حيث تم تحديد عدد من مسارات العمل بين الجانبين أهمها تحقيق التكامل الصناعي.
وأوضح أنه تم تحديد عدد من القطاعات الصناعية التي سيشملها التعاون بين البلدين وهي البتروكيماويات والأدوية والسيارات.
ووجه الخريف الشكر لرئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة المصرية على دعمهم لحل معظم المشكلات التي تواجه الاستثمارات السعودية في السوق المصري، حيث تم حل 80 مشكلة من أصل 90 مشكلة للمستثمرين السعوديين في مصر، والـ 10 مشاكل المتبقية. يجري العمل عليها.
كما ثمن الوزير السعودي الدعم المصري لمؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه المملكة العربية السعودية. والتي تضم أبرز الدول والشركات العالمية العاملة في قطاع التعدين.
من ناحية أخرى، أشار المهندس خليل بن إبراهيم بن سلامة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية للشؤون الصناعية، إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري حول إمكانية إنشاء عدد من المشاريع، من بينها إنشاء مشروع ضخم لمدينة الحديدة. إنتاج البوليستر، ومشروع ثان لإنتاج المواد الأولية للأدوية. ومشروع ثالث للتعاون في مجال تصنيع السيارات، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مشروع لإنتاج الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، معربًا عن تطلعه إلى توقيع استثمارات مصرية سعودية جديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.