العالم

مدفيديف: أوكرانيا تواجه خيارا إما أن تكون مع روسيا أو تختفي من خريطة العالم

مدفيديف: أوكرانيا تواجه خيارا إما أن تكون مع روسيا أو تختفي من خريطة العالم

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن أوكرانيا اليوم أمام خيار: إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم، ومن أجل الحفاظ على البلاد، يجب على السلطات الأوكرانية التوقف عن معارضة كل شيء روسي.

وأضاف ميدفيديف -في مقال بعنوان «حول الهوية الوطنية والاختيار السياسي: تجربة روسيا والصين»، نُشر في مجلة «الشؤون الدولية»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية – «اليوم تواجه أوكرانيا خيارًا: إما أن نكون مع روسيا أو نختفي تماماً من الخريطة”. العالم”.

وتابع: “في الوقت نفسه، ليس مطلوبًا من الأوكرانيين التضحية بالروح أو الجسد من أجل حريتهم. بل يجب عليهم تهدئة كبرياء الآخرين، والتوقف عن معارضة المشروع الروسي الشامل، وطرد شياطين السياسة الأوكرانية”.

وأضاف: لتجنب اختفاء أوكرانيا، من الضروري “تعزيز الوعي العام بأن روسيا لا غنى عنها لأوكرانيا، لا ثقافياً ولا لغوياً ولا سياسياً”.

وتابع: “لقد جعل العالم الغربي من أولوياته خلق اختلافات موضوعية عرقية أو لغوية أو ثقافية أو قبلية أو دينية، وتحويلها لصالحه”، مشيراً إلى أن الغرب سعى إلى منع توحيد الناس حتى يتمكنوا من توحيد الشعوب. ولم يتمكنوا من صد العدو، وأثارت المنافسة والخلاف بينهم.

وأشار إلى أن إحدى مهام روسيا في الاتجاه الأوكراني هي مساعدة سكان روسيا الصغيرة ونوفوروسيا على بناء دولة خالية من متاعب “الأوكرانية”، لتعزيز وترسيخ فكرة وحتمية اللغة والثقافة الروسية.

وأضاف ميدفيديف: “في الوقت نفسه، ليس مطلوبًا من الأوكرانيين التضحية بالروح أو الجسد من أجل حريتهم. بل يجب عليهم تهدئة كبرياء الآخرين، ورفض معارضة المشروع الروسي الشامل، وطرد شياطين السياسة الأوكرانية”.

ووفقا له، فإن مبدأ “فرق تسد” الذي يدعو إليه المحاضرون الغربيون يجلب المعاناة والمصائب في جميع أنحاء العالم ويصبح مصدرا للصراعات العرقية والاجتماعية والثقافية. لقد كان هذا هو الحال في وقت سابق من التاريخ، ولا يزال هذا هو الحال اليوم.

وأوضح ميدفيديف أن الغرب لا يزود أوكرانيا بالأسلحة فحسب، بل يحكم البلاد أيضًا من خلال المنظمات غير الحكومية، التي تسيطر عليها الأجهزة الخاصة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading