"مستأنف الاقتصادية" تنهى نزاع "مسلسل النهاية": لا يطابق رواية "الظمأ والحنين"
أصدرت محكمة الاستئناف الاقتصادية حكما نهائيا بتأييد الحكم الابتدائي بعدم توافق مسلسل “النهاية” مع رواية “العطش والحنين” للكاتب والمؤلف صلاح فؤاد شاعر، بناء على النتيجة النهائية للخبير تقرير اللجنة في قضية الاستئناف رقم 903 لسنة 15 محكمة الاستئناف المدنية الاقتصادية.
أقام الكاتب صلاح فؤاد شاعر، دعوى رقم 1823 لسنة 2020، كايرو إيكونوميست، ضد: عمرو سمير عاطف، المؤلف والسيناريست الفنان يوسف الشريف، وشركة سينرجي للإنتاج والتوزيع، بدعوى أن مسلسل “النهاية” “هو تعديل واقتباس لرواية “العطش والحنين” التي كتبها.
وطلب صلاح فؤاد شاعر في دعواه، إلزام عمرو سمير عاطف وتامر مرسي بالتضامن بدفع مبلغ 3 ملايين جنيه كتعويض مادي ومعنوي عن الأضرار التي لحقت به، بالإضافة إلى المزايا القانونية، وكتابة اسمه على عنوان العمل. .
وخلال الجلسات تم تحويل الحالة إلى مكتب الخبراء، وبعد جلسات قراءة ومشاهدة عديدة كانت النتيجة كما يلي:
– تختلف الرواية عن السلسلة من حيث الفكرة العامة والأحداث الرئيسية وطريقة تناولها والاختلاف بين الشخصيات الرئيسية والثانوية في كلا العملين.
– اختلاف النهايات لكلا العملين مما كان له الأثر الكبير في اختلاف المعالجة والحبكة الدرامية ونماذج المواد المختلفة، وكذلك الاختلاف في البدايات والنهايات لأغلب المواقف الدرامية الكبرى المؤثرة في أحداث كل منهما. منهم والخط الدرامي للشخصيات الرئيسية.
وبإعادة ملف الدعوى بعد استكمال النتيجة النهائية لتقرير الخبير، قضت المحكمة برفض الدعوى وإلزام المدعي بالمصاريف.
وطلب في الاستئناف إحالة القضية إلى مكتب الخبراء، الذين يجب أن يكونوا خبراء في حقوق الملكية الفكرية. وقضت المحكمة بتشكيل لجنة ثلاثية من خبراء الملكية الفكرية.
وشاهدت لجنة خبراء الملكية الفكرية المسلسل واستعرضت رواية “العطش والحنين”. وقدم المستشار شريف حافظ المحامي فلاشة تحتوي على العديد من الأفلام والمسلسلات التي تدور حول نفس الفكرة وقبل تلك الرواية. كما قدم مجموعة من الوثائق ومذكرة تتضمن أوجه اختلاف المسلسل عن الرواية من حيث الفكرة. الأحداث العامة، والأحداث الرئيسية، وطريقة تناولها والتعامل معها، والاختلاف في الشخصيات الرئيسية والثانوية في كلا العملين، مما أدى إلى اختلاف في المعالجة، والحبكات الدرامية، واختلاف نماذج الحوار، واختلاف في الأسلوب. بدايات ونهايات معظم المواقف الدرامية الكبرى التي تؤثر على كل منها. كلاهما والخط الدرامي للشخصيات الرئيسية.
وجاء في النتيجة النهائية لتقرير لجنة الخبراء عدم وجود أي علاقة بين مسلسل “النهاية” ورواية “العطش والحنين”، وأن أي تشابه محتمل ولم يرتقي إلى مستوى التطابق.
وأعاد الخبير تقريره إلى محكمة الاستئناف التي قضت بتأييد الحكم الابتدائي ورفض الدعوى. وانتهى الجدل نهائياً بعد ثلاث سنوات في المحاكم، وكان القرار الحاسم هو أن مسلسل «النهاية» لا علاقة له برواية «العطش والحنين».
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.