مستشار الرئيس الأوكرانى ينفى صلة بلاده بالهجوم الأخير فى روسيا
نفى ميخائيل بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، علاقة بلاده المباشرة أو البعيدة بالهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح المسؤول الأوكراني -الثلاثاء من كييف- أن “روسيا ليس لديها أي دليل فيما يتعلق بتورط أوكرانيا في الهجوم الإرهابي في موسكو”.
وأكد أن بلاده لن تستخدم أي وسيلة إرهابية في الصراع مع روسيا، لافتا إلى حاجة كييف الملحة لدعمها بمزيد من المعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة والمعدات الثقيلة، للدفاع عن نفسها ومواجهة الهجمات الروسية.
ودعا الدول الغربية إلى توسيع الإمدادات العسكرية لأوكرانيا لمواجهة موسكو، واصفا الصراع الأوكراني الروسي بأنه “كبير جدا”.
وأكد أن بلاده ألحقت خسائر بروسيا -التي وصفها بـ«الفاضحة»- في البحر الأسود، ما أدى إلى خسارتها العديد من قطاعاتها البحرية ومنظومات الدفاع الجوي، خاصة في شبه جزيرة القرم المحتلة.
وشدد المسؤول الأوكراني على حاجة كييف لاستثمارات ضخمة لإنتاج الطائرات بدون طيار في المقام الأول، فضلا عن إقامة تحالفات بين المنتجين العسكريين من كافة الجهات من أجل تصنيع أسلحة معقدة لمواجهة موسكو التي تحصل على ذخيرة من كوريا الشمالية.
ووصف بودولياك المقترحات الأوروبية بشأن إمكانية نشر قوات على الأراضي الأوكرانية بـ”الجيدة” لأنها تؤكد أن الدول الأوروبية تدرك خطورة التداعيات الناجمة عن استمرار هذا الصراع الأوكراني الروسي على المنطقة الأوروبية برمتها واستعدادها لذلك. لتقديم الدعم اللازم لكييف في الوقت المناسب، داعياً الدول الأوروبية إلى الإسراع في توفيره. الدعم العسكري بالطائرات والمدرعات والصواريخ لأوكرانيا.
وأشار إلى أن المسؤول عن الهجوم الإرهابي الأخير في موسكو هو تنظيم داعش، كاشفا في الوقت نفسه أن بلاده ستتسلم قريبا طائرات إف-16 التي ستدعم كييف بشكل كبير في حربها ضد روسيا، دون أن يشير إلى الجهة أو الدولة التي سوف ترسل هذه الطائرات. لأوكرانيا.
ودعا المسؤول الأوكراني إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا والعمل على وقف مصادر تمويلها لإنهاء الحرب على كييف، متهما روسيا في الوقت نفسه بمحاولة تدمير القانون الدولي وفرض هيمنتها بالقوة خلال حربها على البلاد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.