مشاهد مبهرة من استعدادات سباق الهجن فى مدينة العلمين.. صور

في أجواء مشحونة بالإثارة والتشويق، تتجمع مشاهد مذهلة لتجمع أصحاب ومدربي الإبل في مدينة العلمين أثناء استعدادهم لسباق الإبل المقرر انطلاقه اليوم الثلاثاء ويستمر يومين.

وينظم السباق الاتحاد المصري للهجن بدعم من اتحاد الإمارات للهجن الذي سيقدم جوائز تشجيعية للفائزين بالمراكز الأولى في 32 شوطاً يتنافس فيها نحو 1600 رأس من الإبل من كافة المحافظات.

وتشهد ميدان سباقات الهجن، الذي يستقبل العديد من المشاركين في السباقات من مختلف أنحاء مصر على مدار العام، حركة ونشاطا هذه الأيام مع وصول القوافل القادمة من المحافظات الحدودية والصحراوية.

وتبدأ الاستعدادات بوصول الشاحنات المحملة بالإبل المختارة بعناية للمشاركة في السباق، حيث تصل الشاحنات من مناطق مختلفة مثل سيناء وصعيد مصر ومرسى مطروح والوادي الجديد، وهي تحمل الإبل التي يتم اختيارها بعناية بناء على أصالتها وتميز سلالتها، حيث تعد هذه الإبل من أفضل الإبل في سباقات الهجن، وقد خضعت لعملية انتقاء دقيقة لضمان قدرتها على المنافسة بقوة.

بعد وصول الإبل إلى ميدان السباق، يستريح المشاركون قبل أن يبدؤوا في نصب خيامهم المحيطة بميدان السباق. وتمثل هذه الخيام قلب حياة المشاركين، حيث يعيشون طقوسهم التقليدية ويستعدون للسباق في أجواء أصيلة تعكس التراث الصحراوي الغني. وتنبض هذه الخيام بالحياة، حيث يجتمع أصحاب الإبل والمدربون لتبادل الخبرات والحديث عن الاستراتيجيات والسباق القادم.

ويولي المشاركون اهتماماً خاصاً بتجهيز الإبل، وإخضاعها لفترات تدريب مكثفة تشمل التغذية والعلاج، حيث تخضع الإبل لبرامج تدريبية صارمة تهدف إلى تعزيز قدرتها البدنية واللياقة البدنية، مع توفير العلاجات اللازمة لضمان جاهزيتها الكاملة للمنافسات، ويتم العمل على تحفيز الإبل وتعزيز قدراتها البدنية والنفسية، لضمان تقديم أفضل أداء لها خلال السباق.

أجواء السباق في مدينة العلمين تجسد الروح الحقيقية لسباقات الهجن، حيث يجتمع الحرفيون والهواة والمتسابقون من مختلف أنحاء العالم لخلق تجربة رياضية وثقافية لا تنسى. ويجسد هذا الحدث الإبداع والمهارة والاهتمام العميق بهذه الرياضة التقليدية التي تعكس الفخر بالتراث الثقافي والإرث التاريخي.