كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع إجمالي إنفاق المصريين على شراء الذهب والمجوهرات خلال الربع الأول من العام الحالي إلى نحو 30.5 مليار جنيه. وتأتي زيادة الطلب على الذهب والمجوهرات في السوق المصرية في ظل الخسائر المتتالية للجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي. وخلال الـ 13 شهرًا الأخيرة، قفز سعر صرف الدولار من مستوى 15.77 جنيهاً في مارس من العام الماضي، إلى نحو 30.95 جنيهاً في الوقت الحالي.
وأوضح تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أن مشتريات المصريين من المعدن النفيس بلغت خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي 16.2 طناً، بنسبة متزايدة تبلغ 33% في مقابل 12.2 طناً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما احتلت مصر المركز السابع في قائمة الدول الأعلى إقبالاً على شراء الذهب والسبائك خلال الربع الأول من العام الحالي بحصة تبلغ نحو 2% من الإجمالي العالمي.
يرتبط اتجاه المصريين إلى شراء الذهب كأداة تحوط مع استمرار خسائر الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي، ومن المتوقع أن يستمر الطلب على شراء الذهب بمستويات مرتفعة في المستقبل القريب، مما ينعكس إيجاباً على سوق المعدن النفيس في مصر. وفي بيان صادر عن الشعبة الذهبية في الغرفة التجارية بالقاهرة، تنبأت بمزيد من الهدوء والاستقرار فيما يتعلق بأسعار الذهب في الأيام القادمة. وسجل غرام الذهب عيار 21 مستوى 2630 جنيهاً، في حين بلغ سعر الذهب نحو 21040 جنيهاً.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
