مصر أكتوبر: الحوار الوطنى أشرك مختلف القوى السياسية والمجتمعية فى رسم سياسات الدولة
أكد الدكتور جيهان ماديه ، رئيس حزب مصر أكتوبر ، أن مشاركة مصر في جلسة التقرير الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان المتحدة في جنيف تعكس التزام الدولة المصرية بتوفير شفافة والصورة الشاملة للتقدم ، الذي تم تحقيقه في هذا المجال ، يقع هذا في إطار استراتيجية حقوق الإنسان الوطنية التي أطلقتها الرئيس عبد الفاته إل سسي في عام 2021.
وقالت ماديه في البيانات الصحفية اليوم ، إن مصر قد تم إعدادها بشدة لهذه الجلسة من خلال إعداد تقرير وطني شامل بالتنسيق بين الوزارات ذات الصلة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجتمع المدني ، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات التي تم تحقيقها على مدار السنوات الماضية ، مثل تمكين المرأة ، وتعزيز حقوق الأشخاص الذين يعانون من تصميم الفقر ، ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، وكذلك الجهود المبذولة لتعزيز سيادة القانون ومكافحة الإرهاب للحفاظ على الأمن القومي.
وأضافت أن العرض المصري خلال الجلسة كان متوازنًا وقويًا ، حيث أبرزت الجهود المبذولة لتحقيق توازن بين الأمن وحقوق الإنسان ، واستعرض مبادرات حياة لائقة و 100 مليون برامج للحماية الاجتماعية مثل Takaful و Takaful الكرامة ، التي تعكس حرص القيادة السياسية على تحسين حياة المواطنين ، مؤكدًا أن الثناء على العديد من البلدان ، في دور مصر ، يعكس التقدير الإقليمي والدولي لجهودها في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
فيما يتعلق بالحوار الوطني ، أكدت ماديه أنها منصة مهمة لتعزيز التوافق السياسي والاجتماعي ، لأنها ساهمت في تورط مختلف القوى السياسية والاجتماعية في رسم سياسات وطنية ، مما جعل مصر نموذجًا في إدارة حقوق الإنسان القضايا من خلال النهج التشاركي ، مع التأكيد على أن قرارات العفو الرئاسي والإفراج عنها هي قرارات بشأن السجناء ، كانت خطوة إيجابية تلقى الثناء الدولي ، وتعكس جدية الدولة في تعزيز الحقوق المدنية والسياسية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.