معلومات عن الشيخ إمام في ذكرى ميلاده.. اليوم
كتبت/ زيزي عبد الغفار
يصادف اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الشيخ إمام، الذي استطاع بكلماته البسيطة وألحانه البسيطة أن يصل إلى قلوب شريحة كبيرة من الناس بسهولة أكبر من الذين سيطروا على الإذاعة المصرية بأغانيهم.
كما استطاع الشيخ إمام أن يشكل ثنائياً من الصعب تكراره مع الفاجومي أحمد فؤاد نجم، فقد استطاعا من خلال كلمات الفاجومي وألحان الشيخ أن يخلقا حالة فريدة من نوعها، عززها مظهرهما المميز الذي ابتعد عن الرسمية في عصر اتسم فيه المظهر بالرقي والكلاسيكية، فشكل الشيخ إمام حالة استثنائية في كل شيء، وبمناسبة عيد ميلاده نذكر بعض المعلومات عنه:
اسمه الحقيقي محمد أحمد عيسى، أصيب بالعمى في سن صغيرة قبل أن يبلغ عامين، نتيجة تشخيص خاطئ لحالته بعد إصابته بمرض الرمد الحبيبي (التراخوما).
أتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الحادية عشرة من عمره، كما انضم إلى الجمعية الشرعية بناء على أوامر والده الذي كان يحلم بأن يصبح ابنه شيخاً عظيماً، خاصة وأن العائلة كلها اعتبرته معجزة، حيث كان أول ابن ينجو بعد 7 أبناء توفوا جميعاً.
تم طرده من الجمعية لسبب غريب وهو الاستماع للشيخ محمد رفعت الذي كان يحبه، ولأن الأمر كان محرماً تم طرده بعد اكتشاف الأمر.
– لم تكن الإعاقة البصرية أصعب ما واجهه الشيخ إمام، لكنه واجه ما هو أخطر بعد فصله من الجمعية، إذ منعه والده من العودة إلى قرية أبو نمرس، وبعد ذلك مباشرة توفيت والدته، فعاش بعد ذلك وحيداً في حي الغورية بمنطقة الحسين.
وتعلم العزف على هذه الآلة لاحقاً من زميل له كفيف اسمه كامل أحمد الحمصاني، وأكد الشيخ إمام في مقابلات أن هذا الرجل كان له تأثير كبير عليه.
أول لقاء بين أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام كان في عام 1962 عن طريق سعد الموجي، وأول أغنية تعاونا فيها معًا كانت أغنية «أتوب من حبك».
وأكد أحمد فؤاد نجم في أحد البرامج أنه هو من قام بدفن الشيخ إمام بنفسه بعد أن كفنه أيضًا، كما أشاد في نفس البرنامج بالروح التي كان يتمتع بها هذا الرجل رغم إعاقته.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.