مفروشات ذهبية.. باحث سياسي يوضح التقاليد التي حذفت في حفل تتويج ملك بريطانيا
أشار الكاتب والباحث السياسي محمد أبو العينين إلى تقليص مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث لأبعد حدوده والاستغناء عن العديد من الكثير من التفاصيل في هذا الحفل. وأشار إلى إلغاء طقوس رئيسية في الحفل، مثل تقبيل يد الملك اليمنى ممن يقومون بعملية الترسيم، حيث يتعارض هذا التقليد الكلاسيكي مع قيم الحداثة والعصرية. وأشار إلى أن تكلفة الحفل البالغة 125 مليون جنيه استرليني قد تثير بعض الأسئلة. ومع ذلك، يرى أن استثمار هذا المبلغ في إصلاح البيت الداخلي وتعزيز السياحة سيكون إيجابيًا على المدى البعيد.
تمت مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث بشكل رسمي في كنيسة ويستمنستر بالعاصمة لندن. حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة في أماكن مختلفة من بريطانيا، إيذانًا باعتلاء الملك تشارلز عرش المملكة المتحدة. شاهد هذه المراسم أكثر من 100 من رؤساء الدول وكبار الشخصيات، بما في ذلك السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، فيما توِّج تشارلز على غرار 40 من أسلافه في كنيسة وستمنستر التي شهدت جميع مراسم التتويج بالبلاد منذ وليام الفاتح في عام 1066.
ومع ذلك، تواجه الملك تشارلز الثالث بعض التحديات، وهي إصلاح البيت الداخلي والتعامل مع خلافات في الأسرة الحاكمة، وعدم التمييز بين البشر باللون. ويشدد أبو العينين على ضرورة أن يتحدث الملك بكل صراحة وقناعة، وتجنب الكلام الزائد وغير الضروري، وذلك حرصًا منه على تجنب العديد من المشاكل التي قد تحدث في ولايته للعرض.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.