مقبرة سيتى الأول.. تعود للملك الثانى من الأسرة 19 والد رمسيس الثانى.. صور

نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك سلسلة من المعابد والمقابر التاريخية حول مصر، خدمة للقراء للتعرف على تاريخ أجدادنا وتفاصيل وقصة كل من المعابد العظيمة التي بناها ملوك مصر السلالات المصرية القديمة والتي أصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السائحون القادمون من مختلف دول العالم للاستمتاع بهذه القصص الممتعة من الداخل. المعابد.

وتأتي الحلقة الـ 18 من المعابد والمقابر التاريخية في مصر بمحافظة الأقصر، داخل مقبرة “سيتي الأول” بوادي الملوك غرب الأقصر، حيث قال علي رضا مدير منطقة وادي الملوك والملكات، وقال إنها تعتبر أعمق مقبرة في المنطقة، وهي تابعة للملك سيتي الأول الذي حكم حوالي (1294-1279 ق.م.) وهو ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ووالد الملك العظيم وأشهر ملوكه. الحضارة الفرعونية رمسيس الثاني.

وأضاف علي رضا لـ”اليوم السابع” أنها تحتوي على المقبرة رقم 17 بوادي الملوك، كما سميت “مقبرة بلزوني” نسبة إلى مكتشفها العالم الإيطالي، موضحا أن المقبرة مزينة بالعديد من النصوص الجنائزية وكان الهدف منه ضمان انتقاله الناجح إلى العالم الآخر. كما تعتبر أول مقبرة محفورة بالكامل ومزينة بالنصوص.

وأكد مدير وادي الملوك والملكات أن مقبرة سيتي الأول تعتبر الأروع والأجمل في وادي الملوك، حيث تتميز بالعديد من اللوحات والنقوش والمناظر الرائعة ذات الجودة والدقة العالية والتي هي السمعة الكبيرة التي اشتهر بها عهد الملك سيتي الأول. ومن النصوص الجنائزية التي نقشت بالمقبرة نصوص الترانيم. رع وكتاب إيمي دوات أي “ما يوجد في العالم الآخر” وكتاب البوابات بالإضافة إلى قصة تدمير البشرية والمناظر الفلكية الرائعة التي تزين سقف حجرة دفنه والتي تقليد سماء الليل.