من التوربينى لـ"العنتيل".. أشهر الألقاب المصرية لأعتى المجرمين (إنفوجراف)
في أعماق الحكايات المصرية وبين سطور القضايا الجنائية الشهيرة، تنبض عناوين أهم المجرمين بقصص يتردد صداها بين الأزقة والشوارع، وكأنها أساطير من الماضي.
نيتس، رائحة الخوف والمكر والشر والجنون، والوجوه الغامضة التي رسمها الزمن على جدران الذاكرة الشعبية، بدءاً من «خط الصعيد» الذي صدعت قراه سرقته، إلى «المرأة الحديدية» التي نسجت خيوط الجريمة في مكر لا مثيل له.
وهي أسماء ليست مجرد كلمات، بل هي أدلة على وقائع كانت الحيلة فيها هي تحدي القانون، ظناً أن مرتكبها سينتصر في النهاية، حيث تحولت الألقاب التي أطلقها مرتكبو هذه الجرائم الأوائل إلى رموز تحكي قصصاً التي فاقت الخيال في تعبهم وقسوتهم والجدل الدائر حولهم، وأصبحوا يطلقون على كل من يرتكب جريمة مماثلة.
وهنا نفتح الستار على تلك الأسماء التي خلدها التاريخ الإجرامي بين جدران السجون المصرية وتحررت في محاضر الشرطة ودفاتر المحاكم وجهات التحقيق صفحات لا تمحى.
التوربينات:
- يتم استدعاء الخاطف ومحاربته، ويرجع عنوان اللقب إلى مجرم مشهور مدان في خطف الأطفال وقتلهم واغتصابهم.
وينسب هذا اللقب المشحون إلى المجرم “ص، ع، ع”، المصنف من أخطر البلطجية في مصر، بعد إدانته باغتصاب وقتل ما لا يقل عن 32 طفلا خلال سبع سنوات، تراوحت أعمارهم بين 10 و14 عاما. قبل اعتقاله ومحاميه عام 2006 و6 شركاء له في ارتكاب الجرائم.
توصية:
- اللقب الذي يطلق على كل من يجمع الأموال من المواطنين، من أجل استثمارها، وهدفه الاستيلاء عليها.
وفي عام 2015، برز “أ، م” كرجل أعمال في صعيد مصر، واعدًا المواطنين بأرباح كبيرة من خلال توظيف أموالهم بشرط إيداعها لديه، وسرعان ما نجح في جمع نحو 30 مليون جنيه مصري، قبل أن يواجه اتهامات للمودعين بالاحتيال والاستيلاء على أموالهم ومن ثم الهروب.
ولم يمض وقت طويل حتى اعتقلته الأجهزة الأمنية، ليصبح بعدها عنوان “الراحة” مصطلحًا شائعًا يطلق على كل شخص يرتكب جرائم نصب مماثلة.
السفاح:
-
لقب يطلق على قاتل أكثر من ضحية، وغالباً ما يكون هذا اللقب مصحوباً بوصف يميزه.
أُطلق على كثير من القتلة هذا اللقب، على اختلاف أنواعهم واختلاف أسباب جرائمهم، سواء كان القتل بغرض الحصول على أجرة من آخر معني بإتمام هذه الجريمة، أو إذا كان سببًا نفسيًا وراء ارتكاب هذه الجرائم. الجرائم، أو لأغراض أخرى مثل الاغتصاب أو السرقة.
ومن أوائل المجرمين الذين أطلق عليهم هذا الاسم “سفاح كرموز” أواخر عام 1948، والذي ارتبط بعلاقة مع أرملة ثرية انتهت بقتلها على يديه وسرقة ممتلكاتها، قبل أن تهرب إلى الإسكندرية، ثم استأجر شونة على ترعة المحمودية لتخزين الحبوب وخيوط القماش محاولا التستر خلف عمل تجاري ولم تكن جريمته الأخيرة وبعد عامين اقتحم منزلا قديما يعيش وحيدا يقتل ويسرق إذ حاول قتل فتاة عشرينية رأته أثناء خروجه من المنزل، وفي عام 1952، استدرج تاجرين إلى منزله داخل الشونة، حيث قدم للمحاكمة وصدر بحقه حكم بالإعدام. في 28 مارس 1951، وتم تنفيذ الحكم في 25 فبراير 1953، وبذلك طويت صفحة أحد أبشع البلطجية في تاريخ الجريمة في مصر، ولكن وظل العنوان متنقلا بين شخص وآخر ارتكب عددا من جرائم القتل، ولعل من أشهرها: “بلطجية التجمع والجيزة وعداوة المعادي”.
معدن:
-
لص ملثم يرتدي ملابس سوداء ويقتحم الممتلكات الخاصة ليلاً لسرقتها.
ولعل هذا العنوان تم تحريره خصيصاً كوصف لآلاف المجرمين في محاضر الشرطة، مقابل أن يرتدي هؤلاء المجرمين ملابس قاتمة وكاملة تغطي أجسادهم من الرأس إلى الرأس، خوفاً من الوقوع في قبضة الشرطة. الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية.
ابو الخطوة:
-
تعريف المجرم الذي يترك أثر حذائه في النهاية مما يؤدي إلى الإمساك به.
وفي العديد من التحقيقات التي أجريت في عدد من القضايا والجرائم المرتكبة منذ القدم، تمكنت الأطراف من كشف الأطراف المتورطة من خلال التعرف على بصمة الحذاء الذي كانوا يسيرون به وتركت علامة مميزة لأحذيتهم تعرف من خلال حجم أقدامهم و وصف الحذاء لذلك لقب “أبو الخطوة”.
المرأة الحديدية:
-
هي السيدة التي ترتكب الفعل الإجرامي بطريقة خفية وخفية وقوية.
يطلق هذا اللقب عادة في العالم أجمع على النساء اللاتي يقلدن السلطة ويتميزن بقوتهن ونكاحاتهن، لكن في مصر ارتكبت بعض النساء مخالفات قانونية واستطاعن الهروب من البلاد، وأشهرهن “إي” ع” التي قامت بجمع أموال من المواطنين بغرض تشغيلهم، ووجهت إليه تهمة الاستيلاء على هذه الأموال، وهربت إلى خارج البلاد هاربة، وصدر ضدها حكم غيابي بلغ إجمالي نتائجه “60 عاما” بالسجن في 31 قضية”. وعادت إلى مصر معتقدة أن الأحكام سقطت بالتقادم، لكن تم شدها من جديد، فسجنت لمدة 5 سنوات.
خط:
- وهو زعيم عصابة الصياد الهاربة من الأحكام القضائية ويقوم بعمليات السرقة والبلطجة.
عنوان يطلق على كل مجرم يخاف من المواطنين، وله شركاء هم عصابة هي زعيمتها، وارتكبت جرائم متكررة، فطار على الفور أن الشخص عنصر إجرامي خطير للغاية، عندما ورد مصطلح “الخط” مذكور.
ويعود إطلاق هذا الاسم لأول مرة إلى الشاب “م، ع” عمه، فنجح في قتل العديد من الأشخاص من عائلة الشيخ الخفار، حتى تحول إلى مصدر خوف في عموم البلاد. البلدة، فقرر الهروب وتشكيل عصابة من المشاغب الجبلية، وقادها إلى ارتكاب جرائم السلب والسرقة والبلطجة، وأثارت جرائمه الرعب في نفوس المواطنين.
العنتيل:
-
اللقب الذي يطلق على كل امرأة لديها سبب نفسي وتصور نفسها أثناء العلاقة الحميمة للتفاخر بنفسها.
أطلق الكثير من الأشخاص هذا اللقب، بعد انتشار مقاطع إباحية ترصد العلاقات الحميمة مع زوجات أخريات وغيرهن، وتم تقديم عدد منهم للمحاكمة بعد اكتشاف تسريبهم هذه المقاطع بغرض التفاخر والرياء.
وتضم قائمة “العناتيل” عدداً لا بأس به من المهن الاجتماعية، حيث وصفها بـ”الطبيب، ومدرب رياضة، ورجل دين”.
اِرتِياح:
-
كل سارق يسرق عمداً وعلناً، أو يصرخ بسرعة أو يستخدم وسيلة نقل مسرعة.
ولا شك أنني التقيت بهذا النوع من الألقاب في يوم من الأيام أو سمعت عنه، حيث أن الكثير من حوادث السرقة التي يتم ضبطها، ومنها حادثة سرقة يرتكبها شخص يسرق المارة بالإيقاع والهروب بسرعة، سواء بالجري بسرعة، أو على الطرقات بالدراجة النارية أو بأي وسيلة نقل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.