مهرجان المسرح المصري يقيم ندوة لـ"المرأة الراوية.. قالت الراوية نموذجًا"
كتبت/ زيزي عبد الغفار
خصص مهرجان المسرح المصري ندوة بعنوان “الراوية.. الراوية نموذجا” ضمن ندوات المحور الفكري للمهرجان “المرأة المصرية والفنون المسرحية”، وحضر الندوة: الدكتورة منيرة سليمان، والدكتورة هالة كمال، والدكتورة منى إبراهيم، وأدارت الجلسة الدكتورة سحر الموجي، بحضور الدكتور أحمد مجاهد رئيس لجنة الندوات، والناقد أحمد خميس، والدكتور عبد الكريم الحجراوي أعضاء لجنة الندوات.
في البداية رحبت الدكتورة سحر الموجي بالحضور قائلة: الندوة تدور حول السرد القصصي النسوي، نحن في رحلة خمسة وعشرين عاماً، ومشروع “قال الراوي” أثر في حياتي، وهو عبارة عن استعادة لورشة الكتابة، ومتعة اللعب بالنصوص، والمشروع جزء من تكويني.
قالت الدكتورة منيرة سليمان إن قصص الراوية بدأت عام 1998، مشيرة إلى أن “بدر البدور” شخصية من ألف ليلة وليلة وهي زوجة علاء الدين، وهي امرأة عاجزة ليس لها دور فعال، تتزوج علاء الدين، ثم يحكم علاء الدين بعد والد البدور، إلا أن سهام بنت سنية قدمت شخصية مختلفة عن الشخصية التي تربينا عليها، حيث ذكرت أن “بدر البدور” امرأة قوية، ورسمت ونسجت لها القصص والحكايات، وكانت جزءاً من المشروع الذي قالت عنه الرواية.
وأكدت أن المشروع يهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب التي تهمش المرأة، وأقمنا العديد من الجلسات المتنوعة (قصص بدر البدور، والفتاة التي تنتظر الزواج، وقصص زوجة الأب التي تعذب ابنة زوجها، وفكرة أمنا الغول)، ثم نعيد كتابة القصص التي هي جزء من التاريخ غير الرسمي، الذي هو جزء من تاريخنا، ونستعيد دور المرأة التي تم إقصاؤها من التاريخ الرسمي، وهذا يشوه التاريخ، ومن هنا جاء مشروع “الرواية قالت”، ونحن ننظر إلى ثقافة الراكعة، ونقدم نموذجاً يعبر عن أصواتنا، ويمكّن المرأة.
وتابعت: “كنت متحمسة للمشروع، لأنني أحب القصص، وكانت الفكرة غامضة بالنسبة لي، وكيف كانت القصة مرتبطة بعلاقتي بجدتي، وإعادة سرد القصة من الناس إلى الحكايات الشعبية، وإعادة صياغة القصة”.
قالت الدكتورة هالة كمال: أحييكم على تواجدكم هنا في منتصف النهار، وأشكر إدارة المهرجان على دعوتنا لإقامة ندوة في المهرجان. وأشارت إلى أن علاقتها بالقصص بدأت مع والدها الطبيب الذي يكتب القصص، وكذلك والدتها، حيث بدأت بقراءة القصص قبل أن تطرح فكرة النسوية عندما كانت مساعدة تدريس. وهدف “المرأة والذاكرة” هو التركيز أكثر على المرأة في التاريخ غير الرسمي والتاريخ الشعبي، فبحثت في تاريخ المجتمع العربي لتجد قصصًا مختلفة، ومن هنا جاءت فكرة “قال الراوي” و”المرأة والذاكرة”.
وأكدت أنهم اعتمدوا على نصوص (ألف ليلة وليلة، وأطروحات ماجستير ودكتوراه عن والدها، ولم يتم جمع الحكايات الشعبية قبل عام 1990)، مشيرة إلى أن مشروع «قال الراوي الكتاب الأول»، والكتاب الثاني «قالت الروايات ما لم تقل شهرزاد»، وتابعت «قالت الرواية»، ليس منحازاً للمرأة، ولكن هناك نساء يكرسن أنفسهن للنظام الذكوري.
قالت الدكتورة منى إبراهيم إن مشروع «المرأة والذاكرة» هو المولد الشرعي لمشروع «الرواية قالت»، حيث بدأنا في إقامة ورش الكتابة في المحافظات المختلفة، مع مجموعة من الشباب الذين لم يرووا قصصًا، وإعادة كتابة القصص الحديثة. كان المشروع الأول هو إعادة كتابة شهادات النساء من محكمة الأسرة، وواجهنا عددًا كبيرًا من المشكلات، لتمكين المرأة. ثم كتبنا قصصًا يمكن أن نقدمها على المسرح، وكان العرض الأول «في انتظار النور» الذي عُرض في الجامعة الأمريكية. ثم واصلنا إعادة كتابة الأعمال الأدبية الحديثة، ومنها «بين القصرين» لتوفيق الحكيم، و«أنا حرة» لإحسان عبد القدوس.
الزميل جمال عبد الناصر والزميلة شيماء منصور
الصحفي جمال عبد الناصر
ندوة مع الحضور
جانب آخر من الندوة
ندوة الراوية .. قالت الراوية كمثال
جزء من ندوة اليوم
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.