نائب التنسيقية عماد خليل: قانون الإجراءات الجنائية يعزز الحريات وحقوق الإنسان
أعلن النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين، موافقته على مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدا أنه ينسجم مع الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب التي عقدت اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لاستكمال مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد في ضوء تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.
وقال النائب عماد خليل: “كنا بحاجة إلى قانون الإجراءات الجزائية وهو دستور البلاد المصغر”، موضحا أنه بعد دستور 2014 كان لا بد من تعديل قانون الإجراءات الجزائية بشكل شامل حتى تتحقق العدالة وضمانات الحريات. وأن تكون حقوق الإنسان متاحة.
ووجه خليل الشكر إلى اللجنة الفرعية التي قامت بصياغة مشروع القانون على مدار عامين كاملين، مؤكدا أن هدف هذه اللجنة هو إصدار التشريعات التي تحقق العدالة والمساواة، مشيرا إلى أن اللجنة الفرعية ضمت كافة شرائح المجتمع المصري والمتخصصين وهدفها الوحيد كان توفير الحرية وتوفير الضمانات لتعزيز حقوق الإنسان.
وقال خليل إن مشروع قانون الإجراءات الجزائية يتضمن مزايا كبيرة، لعل أبرزها إضافة قيود على صلاحيات مأموري الضبط القضائي في حالات القبض، وتفتيش المواطنين، ودخول المنازل وتفتيشها، وتقليص فترات الحبس الاحتياطي، وإنشاء نظام احتياطي. تنظيم متكامل لمواجهة ظاهرة تشابه الأسماء من خلال إلزام مأموري الضبط القضائي بإثبات بيانات الأرقام. الهوية الوطنية للمتهم فور تحديد هويته، وإلزام النيابة العامة عند حضور المتهم لأول مرة في التحقيق بتدوين كافة البيانات التي تثبت هويته، وكذلك تقييد سلطة السفر أوامر المنع والإدراج على قوائم مراقبة الوصول، بحيث تكون من اختصاص النائب العام أو من يفوضه، أو قاضي التحقيق المختص. واشترط أن يصدر أمر المنع معللا ولمدة محددة. وتم تنظيم آلية التظلم من هذه الأوامر أمام المحكمة المختصة، وتم تحديد مدة للفصل في هذا التظلم بما لا يتجاوز 15 يوماً من تاريخ تقريره.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.