نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: خاطبنا الاتحاد الدولى بشأن تحريض الاحتلال ضد زملائنا بغزة

أكد د. تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة لم يتوقف منذ بداية العدوان وما قبله، بل أصبح يتصاعد بشكل خطير حتى أصبح عدد الصحفيين الفلسطينيين وبلغ عدد ضحاياه حتى الآن 172 شهيداً وعشرات الجرحى.

وقال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إن عمليات التحريض الإسرائيلية ضد الصحفيين تتزامن مع هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وذلك لتبرير الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين.

وأشار الأسطل إلى أن الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين لمنعهم من نقل الحقيقة للعالم سواء من خلال التسوية المباشرة أو الاستهداف الميداني أو مع العائلة، حيث استشهد العشرات من أقارب الصحفيين خلال استهداف منازلهم وأوضح أن الاحتلال دمر منازل الصحفيين في كافة أماكن التوغل، حيث تم تدمير أكثر من 600 منزل لزملائهم الصحفيين، وتهجير أكثر من 1100 صحفي قسرياً من منازلهم.

وحول التحريض الذي يمارسه الاحتلال ضد الصحفيين، قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: “النقابة ترفض هذا التحريض، وقد أبلغنا به الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية، لما يشكله من خطر على الصحفيين”. ومن حولهم، حيث يعتبر تهديداً مباشراً بقتل واستهداف الصحفيين العاملين في مؤسسات صحفية معروفة الذين أصبحوا مهددين هم وعائلاتهم وزملائهم وحتى مصادرهم ومن يتعامل معهم، وبالتالي الأمر أصبح يشكل خطرا إضافيا على العمل الصحفي”.

وحمل الأسطل الاحتلال مسؤولية هذه الجرائم، مطالبا المجتمع الدولي بحمايتهم والتحقيق في هذه الجرائم وإيقافها، واتخاذ الإجراءات العملية لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.