نتيجة كلية الشرطة.. اعرف مراسم استقبال الطلاب الجدد بالأكاديمية

جرت العادة أن تنظم أكاديمية الشرطة حفل استقبال خاص للطلبة الجدد المقبولين في أول يوم دراسي بحضور أهاليهم، حيث يتم استقبالهم على أنغام الموسيقى البوليسية وهم يخطوون خطواتهم الأولى نحو مصنع الرجال.

ستعلن أكاديمية الشرطة خلال أيام نتائج قبول الطلاب بكلية الشرطة وقسم المتخصصين، حيث ينتظر الطلاب المتقدمون لكلية الشرطة لحظة القرار، حيث تضيء هواتفهم برسائل القبول أو آذانهم تلقي مكالمة تحمل الأخبار الجيدة. إنها لحظة تلخص شهوراً من الجهد والاختبارات التي تفصل الطموح عن الواقع، حيث لا مكان له. باستثناء الأفضل والأجدر.

فمن اختبارات القدرة التي تقيس الثقافة والمعلومات العامة، إلى اختبارات الحجم والقامة التي تقيس التنسيق بين الطول والوزن، مروراً بالفحوصات الطبية والنفسية، وصولاً إلى اختبارات اللياقة البدنية والجسم، يمر الطلاب برحلة لا تخلو من التحديات ، ولكل خطوة في هذه الرحلة قواعدها الصارمة، بعضها يمنح الحق والبعض الآخر لا يقبل إلا المحاولة الأولى، لكن الحلم يستحق ذلك. إن كلية الشرطة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مصنع للرجال والنساء الذين يحملون على عاتقهم سلامة المجتمع.

ولا يقتصر التعليم في أروقتها على القوانين الأمنية، بل يمتد ليشمل دراسات حقوق الإنسان والمهارات القيادية، مما يخلق خريجا متكاملا قادرا على مواجهة تحديات العصر.

وحرصت الوزارة بقيادة اللواء محمود توفيق على تسهيل رحلة المتقدمين، من توفير الأدلة الإرشادية إلى توفير المنصات الإلكترونية لمتابعة النتائج، إلى جانب منافذ الحصول على المستندات المطلوبة.

وفي لجان القبول تتضافر الجهود لتذليل العقبات وتقديم الدعم. يعد التحاق الطالب بكلية الشرطة بداية رحلة متميزة، حيث توفر الرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية والثقافية للخريجين وأسرهم.

والهدف الأسمى هو إعداد «منتج أمني» يمتلك المعرفة والمهارة والالتزام، ليصبح درعاً يحمي الوطن وسيفاً يفرض سيادة القانون.

تسعى كلية الشرطة في ظل خططها الطموحة إلى ترسيخ مكانتها كمؤسسة إقليمية ودولية مرموقة، حيث الجودة معيار، والتميز هدف، والانضباط أسلوب حياة.