نواف سلام يتقدم على ميقاتى فى الجولة الأولى من الاستشارات النيابية
أجرى الرئيس اللبناني العماد يوسف، الاثنين، استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة الأولى في عهده، فيما توافد النواب منذ الساعات الأولى من الصباح إلى قصر بعبدا لتسمية رئيس وزراء لبنان الجديد.
وجرت المنافسة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، بعد انسحاب النائب فؤاد مخزومي الذي حظي بدعم كتل المعارضة.
وانتهت الجولة الأولى من المشاورات بحصول النواب على 12 صوتا لصالح نواف سلام و7 أصوات لصالح نجيب ميقاتي، فيما لم ينتخب نائبان أحدا.
وستبدأ بعد قليل الجولة الثانية من الاستشارات النيابية، ومن المتوقع في نهايتها الإعلان عن اسم الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.
يُشار إلى أن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون، يؤثر على النواب خلال الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس وزراء جديد، من خلال إبلاغهم بما يريده خلال ولايته. في المقابل، يرى مراقبون لبنانيون أن هذا التأثير معنوي لا أكثر، وبالتالي فإن الرئيس ملزم بالمشاورات ونتائجها.
أما على صعيد التشكيل، فتشير المعطيات إلى أن تشكيل الحكومة سيكون سريعاً وسلساً، وبحسب تقارير إعلامية لبنانية فإن الحكومة المرتقبة ستكون هذه المرة حرة مما يسمى بـ«الثلث الضامن» المستمر منذ عام 2008. وفق اتفاق الدوحة، مع توقعات بأن تكون وزارة المالية من حصة. ومن المرجح أن يتولى مهامه حاكم مصرف لبنان بالوكالة وسيم المنصوري، فيما هناك تطلعات لدى حزب القوات اللبنانية لفوزه بالمنصب. وزارتي الدفاع والطاقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.