هاريس ترد على تعليقات ترامب ضدها: نفس العرض القديم من الانقسام وعدم الاحترام
ردت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، بحذر على تعليقات الرئيس السابق دونالد ترامب التي شكك فيها في هويتها كامرأة سوداء، قائلة إنها نفس العرض القديم للانقسام وعدم الاحترام.
وفي كلمة ألقتها في مؤتمر سيجما جاما رو، إحدى أبرز منظمات النساء السود في الولايات المتحدة، قالت هاريس: “إن الشعب الأميركي يستحق الأفضل. إنهم يستحقون زعيماً يقول الحقيقة ولا يرد بالعداء والغضب عندما يواجه بالحقائق. إنهم يستحقون زعيماً يفهم أن اختلافاتنا لا تفرقنا، بل هي مصدر أساسي لقوتنا”.
ولم ترد هاريس بشكل مباشر على تعليقات ترامب في وقت سابق من يوم الأربعاء والتي تساءل فيها عما إذا كانت سوداء. وقال ترامب خلال مقابلة مع الرابطة الوطنية للصحفيين السود في شيكاغو: “لم أكن أعلم أنها سوداء حتى قبل بضع سنوات عندما أصبحت “بنية اللون”، والآن تريد أن تُعرف بأنها سوداء. لذا، لا أعرف ما إذا كانت هندية أم سوداء”.
هاريس هي ابنة لأب جامايكي وأم هندية، وكلاهما هاجرا إلى الولايات المتحدة. قبل التخرج، درست هاريس في جامعة هوارد، إحدى أبرز الكليات السوداء في الولايات المتحدة.
ورأت صحيفة نيويورك تايمز أن رد هاريس الدقيق كان بمثابة مؤشر على كيفية تعاملها مع هجمات ترامب الفظة والعنصرية. فقد تجاهل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، إلى حد كبير الجمهوريين بقيادة ترامب الذين زعموا خطأ أنه ولد في كينيا.
جاءت تعليقات هاريس في الوقت الذي سعت فيه إلى تركيز حملتها الرئاسية على استمرارية التقدم العنصري في أمريكا، ورسمتها على نفس المنوال مثل دعاة إلغاء العبودية ونشطاء الحقوق المدنية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.