هجوم سيبرانى قام بإذاعة أغانى المقاومة عبر مكبرات الصوت بمدارس إسرائيلية
تعرضت 20 روضة أطفال ومؤسسة تعليمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي لهجوم إلكتروني نفذته مجموعة إلكترونية إيرانية، بحسب ما أوردت صحيفة كايرو نيوز.
واستغل المهاجمون نظام زر الطوارئ لإطلاق إنذارات كاذبة، وبث رسائل تهديد للإسرائيليين، وتشغيل أغاني داعمة لفصائل المقاومة الإسلامية باللغة العربية، مما أثار حالة من الذعر على نطاق واسع بين الإسرائيليين.
أعلنت مجموعة الهجوم السيبراني الإيرانية المعروفة باسم “Khandala” مسؤوليتها عن اختراق نظام زر الطوارئ التابع لشركة Magar-Tech، الشركة المسؤولة عن توفير هذه الأنظمة في المؤسسات التعليمية في دولة الاحتلال. واستغل المهاجمون واجهة النظام لإصدار تنبيهات ورسائل إذاعية “حمراء”. باللغة العربية، وتشغيل الأغاني الترويجية لفصائل المقاومة الإسلامية في 20 روضة أطفال ومؤسسة تعليمية.
إضافة إلى ذلك، تمكنت المجموعة من إرسال عشرات الآلاف من رسائل التهديد النصية إلى مواطنين إسرائيليين باستخدام قاعدة بيانات الشركة، وتضمنت هذه الرسائل عبارات تهديد مصممة خصيصا، في تصعيد جديد لحرب المجموعات الإلكترونية ضد دولة الاحتلال.
وأعلن النظام الإلكتروني الوطني الإسرائيلي: “أنه تلقى بلاغات عن اختراق أزرار الطوارئ المثبتة في العديد من رياض الأطفال، وكشف التحقيق أن مجموعة إلكترونية اخترقت شركة خاصة تقدم الخدمة، ومن خلال الأزرار تم بث أغاني مؤيدة للإرهاب”. تم تشغيله ودق ناقوس الخطر، وتم إرسال عشرات الآلاف من الرسائل التي تحتوي على رسائل. ترهيب المواطنين.
وذكرت شركة ماغار-تك، في بيان رسمي، أنها تتعاون مع النظام الإلكتروني الوطني الإسرائيلي ووزارة التربية والتعليم للتعامل مع الاختراق، حيث تم توجيه المؤسسات التعليمية المتضررة بفصل الأجهزة عن الكهرباء كإجراء احترازي، في حين أغلقت الشركة موقعها الإلكتروني مؤقتًا لإجراء أعمال الصيانة واستعادة الأمن الإلكتروني للنظام. .
أوصت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر المنظمة الوطنية للسايبر، مسؤولي البلديات التي تستخدم نظام زر الطوارئ بتغيير كلمات المرور واختيار كلمات مرور أكثر تعقيدا لتقليل احتمالية الاختراق مستقبلا.
وبالنسبة للمواطنين الإسرائيليين الذين تلقوا رسائل نصية تهديدية، طلبت منهم سلطات الاحتلال تجاهل الرسائل وحجبها، موضحة أنها لا تشكل تهديدا مباشرا على أجهزتهم الشخصية.
أعلنت مجموعة “خندلا” أنها تمكنت من اختراق قواعد بيانات وزارة الأمن القومي الإسرائيلية وسرقة ما يصل إلى 4 تيرابايت من البيانات، والتي تتضمن معلومات حساسة عن آلاف من عناصر الشرطة، فيما ردت سلطات الاحتلال بأن هذه المجموعة معروفة لتضخيمها حجم الهجمات السيبرانية التي تنفذها أو تدعي أنها تدعي حدوثها. بإنجازات خيالية في إطار حرب نفسية تهدف إلى إرباك الجانب الإسرائيلي.
وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بيانات رسمية أكدت أن الهجوم يأتي ضمن حملة واسعة تهدف إلى إثارة الذعر بين السكان، فيما أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن الجهود مستمرة لاحتواء الحادث وضمان عودة الأنظمة إلى عملها بسلام. كما شددت على أهمية تعزيز مستوى الأمن السيبراني في المؤسسات التعليمية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.