هل أنت عرضة لخطر الإصابة بالخرف أو الزهايمر.. اختبار دم جديد يكشف خطر الإصابة
قد يكون اختبار الدم الجديد قادرًا على اكتشاف التغيرات المبكرة التي تؤدي في النهاية إلى ضعف الإدراك والخرف. ووفقا لدراسة جديدة، يبحث الاختبار في البروتين الذي يبدو أنه يلعب دورا في قدرة الأدوية والمواد المغذية والمياه وغيرها من المواد على المرور عبر جدران الأوعية الدموية. تابع القراءة لمعرفة المزيد. اقرأ المزيد
كشفت دراسة جديدة أن اختبار دم جديد يمكنه الكشف عن التغيرات المبكرة التي تؤدي إلى الضعف الإدراكي والخرف والزهايمر، وفقا لموقع تايمز ناو.
وذكرت مجلة الزهايمر والخرف أن الاختبار يبحث في بروتين يمكن أن يلعب دورا في قدرة الأدوية والمغذيات والماء والمواد الأخرى على المرور عبر جدران الأوعية الدموية. يمكن أن تكون المستويات الأعلى من هذا البروتين، عامل نمو المشيمة (PlGF)، علامة تحذيرية على انخفاض محتمل في وظائف المخ.
وقال الدكتور كايل كيرن، الباحث الرئيسي وطبيب الأعصاب الوعائي في جامعة كاليفورنيا، في بيان صحفي للجامعة: “يمكن استخدام PlGF كأداة فحص فعالة من حيث التكلفة لتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالأوعية الدماغية قبل بداية التدهور المعرفي الخبيث”.
وأضاف كيرن: “باعتبارها اختبار دم بسيط، ستكون هذه الأداة ذات قيمة ليس فقط للمرضى والأطباء، ولكن أيضًا للباحثين الذين يحددون المرضى لإجراء التجارب السريرية”.
لقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن الأوعية الدموية المتسربة، والتي تسمح للسوائل والمواد الكيميائية الحيوية الالتهابية بالتسرب إلى أنسجة المخ، هي المحركات الرئيسية للتدهور المعرفي والخرف.
ومع ذلك، في الوقت الحاضر يتم التعرف على الحالة فقط بمساعدة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تكتشفها بعد حدوث الضرر بالفعل.
كيف أجريت الدراسة؟
وفي هذا البحث، قال العلماء إنهم قاموا بتحليل عينات الدم وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي من 370 شخصًا مسنًا يبلغ متوسط أعمارهم 72 عامًا. وفقا لنتائج الدراسة، ارتبطت مستويات PIGF الأعلى مع المزيد من الماء في الدماغ والمزيد من التغيرات في المادة البيضاء المرتبطة بزيادة شيخوخة الدماغ.
تشير الأدلة أيضًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذه التغيرات الدماغية يسجلون نتائج أقل في الاختبارات المعرفية.
ويرتبط الاكتشاف المبكر للتغيرات في الدماغ بالخرف، مما يسمح للأطباء بتطوير وتطبيق علاجات يمكن أن تحمي صحة الدماغ.
وأشار الباحثون إلى أنه “من الناحية المثالية، يمكن استخدام PlGF لفحص السكان الأصغر سنا الذين قد تمنع العلاجات المتاحة حاليا وتعديلات نمط الحياة أو تعكس الآثار الضارة لإصابة الأوعية الدموية قبل ظهور الخلل المعرفي”.
ومع ذلك، أضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من أن PIGF هو مؤشر قوي للخرف.
ووفقا للخبراء، فإن الخرف هو وصف لحالة الوظيفة العقلية للشخص وليس مرضا محددا. تتضمن الحالة تدهورًا في الوظيفة العقلية من مستوى أعلى سابقًا بدرجة كافية للتدخل في الحياة اليومية.
يعاني الشخص المصاب بالخرف من اثنتين أو أكثر من هذه الصعوبات المحددة، بما في ذلك التدهور في:
ذاكرة
الاستدلال
اللغة
تنسيق
مزاج
سلوك
يتطور الخرف عندما تتأثر أجزاء الدماغ المشاركة في التعلم أو الذاكرة أو اتخاذ القرار أو اللغة بالعدوى أو الأمراض. السبب الأكثر شيوعا للخرف هو مرض الزهايمر.
هل الخرف يعني دائما فقدان الذاكرة؟
فقدان الذاكرة وحده لا يؤكد بالضرورة تشخيص الخرف. في حين أنه من الصحيح أن بعض التغييرات في الذاكرة تعتبر طبيعية مع تقدم الشخص في العمر، إلا أنها لا تؤدي إلى تعطيلها تمامًا.
يتداخل الخرف مع قدرتك على العمل. الخرف لا ينسى المكان الذي تركت فيه مفاتيحك. قد يواجه الشخص المصاب بالخرف مواقف مثل نسيان كيفية استخدام المفاتيح. الخرف ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.