فن ومشاهير

هل يرى مشروع "زمن أحمد عدوية الجميل" النور؟

هل يرى مشروع

كتبت/ زيزي عبد الغفار

صرح أسطورة الأغنية الشعبية أحمد عدوية قبل وفاته في حوار سابق لـ”اليوم السابع” أن هناك مشروع غنائي كان يعمل عليه اسمه “زمن أحمد عدوية الجميل” كان من المفترض أن يغني فيه لمحرم فؤاد، ومحمد رشدي، وكمال حسني، ووديع الصافي، وكان يحلم… بهذا المشروع يخرج للنور بشكل جديد و بتوزيع جديد في السلطنة بالإضافة إلى تكرار الأغاني بصوته بواسطة نجله محمد عدوية ومعه أحفاده ياسين وأحمد ومنى وجمانة وجيداء. لكن بعد وفاة عدوية يبدو أن مصير الألبوم في الهواء وأنه لن يرى النور.

ومن الرسائل المؤثرة التي وجهها أيضاً أسطورة وفيلسوف الأغنية الشعبية أحمد عدوية في حوار سابق لـ«اليوم السابع» قبل وفاته رسالة إلى نجله المطرب محمد عدوية قال فيها :”محمد حبيب قلبي الله يحفظه على شبابه، شاب ملتزم وفي نفس الوقت راجل وفنان لازم يظهر أكثر”. ومنذ ذلك الحين، يلتقي بالناس. إنه خجول جدًا، وهذا هو سبب تأخره قليلاً. محمد ابني صوته مختلف وموثوق بشهادة الجميع، وأتمنى له التوفيق والنجاح في ألبوماته القادمة، وأنا فخور بذلك. مع ابني والفن الذي يقدمه”.

وعن الموت، قال أحمد عدوية في وقت سابق: “أفكر في الموت ولست حزينا أو خائفا منه فكلنا مسافرون. وهذا فرض وواقع فرض علينا”.

يذكر أن أسطورة الأغنية الشعبية أحمد عدوية رحل عن عالمنا يوم الأحد 29 ديسمبر 2024 عن عمر يناهز 79 عاما بعد صراع مع المرض. ويعد أحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وأحد أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير بصوته عن نبض الشارع المصري. حلو وبسيط، قريب من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، وقدم أغاني خالدة مثل “زحمة يا دنيا زحمة”، “الصح الدح امبو”، وغيرها الكثير. . والذي أصبح رمزاً لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي. لم يكن أحمد عدوية مجرد مطرب، بل كان فنانا فريدا، جمع بين الإبداع والعفوية، وترك إرثا فنيا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading