منوعات

هل يشهد 2025 انتهاء الوجود الإسرائيلى فى لبنان؟.. عرض تفصيلى مع فيروز مكى

هل يشهد 2025 انتهاء الوجود الإسرائيلى فى لبنان؟.. عرض تفصيلى مع فيروز مكى

قالت الإعلامية فيروز مكي إن اللبنانيين سيتذكرون عام 2024 لسنوات طويلة بكل ما حمله من أحداث كانت في غاية القسوة وصعوبة تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اندلاع حرب شاملة شنها الإسرائيليون قوات الاحتلال في سبتمبر/أيلول الماضي، ما تسبب في نزوح آلاف اللبنانيين ومقتل آلاف آخرين، فضلاً عن الاغتيالات السياسية التي تعرض لها حزب الله.

وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج “للنقاش”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه رغم توقيع اتفاق التهدئة، إلا أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وانتهاك الاتفاق لتستمر معاناة الشعب اللبناني، و وفي 17 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، قامت إسرائيل بتفجير عبوات ناسفة. وأودى جهاز النداء بحياة العديد من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.

وتابعت: “مع استمرار إسرائيل في هجومها، عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير عبوات أخرى لتفاقم خسائر حزب الله. وبعد ستة أيام، شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مما عرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المفاجئ. بتفجير أجهزة الاستدعاء وقلب الطاولة على حزب الله الذي تكبد خسائر فادحة”.

وأشارت إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، وكانت هذه أكبر خسارة للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وبدأت تل أبيب، في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، العملية العسكرية البرية في الجنوب، بينما في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، قبل أن توسع إسرائيل هجومها في 30 الشهر الجاري. وشنت حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.

وتابعت: “في السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون أكبر الخاسرين فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار. وسمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال القرى والبلدات الحدودية اللبنانية بشرط الانسحاب منها عند انتهاء مهلة الـ 60 يوما، وخرقه. ورفض جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده. لمدة 60 يومًا إضافية.”

أكدت الإعلامية فيروز مكي أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، في انتظار ما سيسفر عنه التنصيب من مدى جديته في إنهاء كافة الحروب التي تشهدها المنطقة، وما إذا كان ومن الممكن أن يتراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال. هل سيشهد هذا العام نهاية الوجود الإسرائيلي في لبنان؟

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading