هل يمكن للملوثات البيئية أن تؤثر على نسبة الدهون في الجسم؟
تعتبر البيئة المحيطة بنا مصدرًا مهمًا للعديد من الملوثات البيئية، والتي قد تترافق مع زيادة نسبة الدهون في الجسم ومحيط الخصر. وجد العلماء في دراسات بيئية مختلفة أن هناك 47 نوعًا من الملوثات البيئية، بما في ذلك الكحول الإيثيلي، والرصاص، والمذيبات العضوية، ومبيدات الفطريات، والمواد الطاردة للحشرات، والفحم، ومبيدات الآفات الزئبقية، والبولي إيثيلين، ومبيدات الأعشاب، والكثير من المواد الأخرى.
وفي الدراسات البيئية التي قام بها العلماء، تم تحليل آثار هذه الملوثات على الجسم، وخاصةً على تراكم الدهون فيه. وتمتلك هذه الملوثات القدرة على إحداث تغييرات في تكوين الجسم، وهذا يتضح بشكل واضح من خلال الزيادة في نسبة الدهون في الجسم، والتي تم الكشف عنها في العديد من الدراسات.
تم دراسة أكثر من 18 دراسة تحتوي على حوالي 8500 مشارك، والتي تتراوح بين حديثي الولادة وكبار السن. وقد نظرت معظم الدراسات في مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، بينما تم احتساب نسبة الدهون في الجسم من خلال مجموع أربعة طيات جلدية أو نسبة الخصر إلى الورك في ثماني دراسات.
وتشير نتائج الدراسات إلى أن المواد المسببة للاضطرابات في الغدد الصماء، مثل الديوكسين والفيوران والمبيدات الحشرية، ترتبط بشكل وثيق بالتغيرات في تكوين الجسم، وخاصةً في نسبة الدهون فيه.
-
لمتابعة المزيد: موقع العاصمة والناس للتواصل عبر فيس بوك العاصمة والناس
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.