هيئة الدواء تكشف قواعد صرف الأدوية المخدرة بالصيدليات
كشفت هيئة الدواء المصرية عن مجموعة من القواعد المهمة التي تحكم صرف الأدوية المخدرة من الصيدليات. وأضافت هيئة الدواء المصرية أنه لا يجوز للمؤسسة الصيدلانية إصدار التذاكر الطبية لصرف المواد المخدرة إلا على النموذج المؤمن عليه والمرقم بالتسلسل والمختوم بشعار الجمهورية للإدارة العامة لمراقبة الأسواق. ومجلد في الدفاتر، في كل منها خمسون مثالا.
وتابعت هيئة الدواء المصرية: سيتم تزويد الأطباء المرخصين طبقًا لأحكام قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 بدفتر واحد (1) شهريًا مقابل الرسم المقدر في المادة (15) من نفس القانون لكل دفتر، بالإضافة إلى رسوم خدمات إصدار المستندات المؤمنة حسب ما يتم تحديده، مع مراعاة التغير في سعر التكلفة. يجوز زيادة عدد الدفاتر المسلمة شهرياً بشرط تقديم ما يثبت اكتمال النماذج في الدفتر المسلم في نفس الشهر.
وأوضحت هيئة الأدوية أن الطبيب يقوم بتدوين جميع البيانات الواردة في الاستمارة وعلى العقب الثابت في الدفتر بخط يده بالحبر غير القابل للإزالة وبشكل واضح، ويوقعها باسمه ثلاث مرات وبوضوح، بشرط أن يُحفظ الكعب الثابت في الدفتر لمدة عشر سنوات من تاريخ استعمال آخر استمارة فيه، في عهدة كل طبيب، ويجب ألا يتجاوز الكمية التي يدونها الطبيب. البشارة أو إعطاء طبيب الأسنان مادة مخدرة للمريض خلال ثلاثين يوما عشرة أضعاف الحد الأقصى المنصوص عليه في قانون المخدرات وتعديلاته.
قالت هيئة الأدوية: لا يجوز للصيادلة صرف التذاكر الطبية التي تحتوي على مواد مخدرة بعد مرور خمسة أيام من تاريخ إصدارها. لا يتم إرجاع التذاكر الطبية التي تحتوي على مواد مخدرة لحاملها، ويمنع استخدامها أكثر من مرة. ويجب الاحتفاظ بها في الصيدلية مع بيان تاريخ صرف الدواء ورقم تسجيله في دفتر تسجيل التذكرة. يجوز لحامل التذكرة الطبية أن يطلب من الصيدلية تسليمه نسخة من التذكرة مختومة بختم الصيدلية. لا يجوز استخدام الصورة للحصول على مجوهرات أو أدوية مخدرة. أنه يحتوي على هذه الأحجار الكريمة.
وأكدت هيئة الدواء أن مشروع “دوانا” يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إيجاد نظام متكامل لتتبع المواد المخدرة المؤثرة على الصحة النفسية، مما يساهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة من خلال توفير معلومات دقيقة والبيانات المحدثة.
وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الأدوية المصرية، أن مشروع “دوانا” يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والجودة. ضوابط الحوكمة لتداول المخدرات.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين آليات الرقابة على تداول المواد المخدرة المؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تساهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري في جودة الأدوية. في التداول.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن تنفيذ مشروع “دوانة” هو نتيجة سنوات من العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات فنية ولوجستية كبيرة، لكننا نراها فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتوافق مع المعايير العالمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.