العالم

واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط

واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات فى الشرق الأوسط

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن التحديات المتزايدة التي تواجه وزارة الدفاع الأمريكية والبنتاغون نتيجة تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونقص الذخيرة، مما يزيد الضغط على الجيش الأمريكي لمواجهة التهديدات الإقليمية المتصاعدة في المنطقة. في ضوء الالتزامات طويلة الأجل في مناطق أخرى من العالم.

وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تغيرات كبيرة في وجودها العسكري، مع مغادرة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن من الشرق. الشرق، وهو ما يضع علامات استفهام حول قدرة الجيش الأميركي. للحفاظ على الردع الكافي.

وأضافت أن الأسابيع الأخيرة شهدت قرار استدعاء الحاملة “لينكولن” بعد أن لعبت دورا مهما في دعم الاستقرار ومنع التصعيد بين إسرائيل وإيران، وهو ما يمثل جزءا من جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحفاظ على استقرار دائم. القوة البحرية في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023.

وتابعت موضحة أنه بعد مغادرة لينكولن، سيعتمد البنتاغون على مزيج من السفن الحربية والمدمرات البحرية وقاذفات القنابل بي-52 والطائرات المقاتلة البرية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، تعاني القوات الأمريكية من نقص في الذخيرة الحيوية نتيجة العمليات المكثفة لمواجهة تهديدات متعددة، بما في ذلك هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية والدعم المستمر لأوكرانيا في ردها على التدخل العسكري الروسي، الذي أدى إلى تفاقم المشكلة. زيادة الضغط على مخزونات الأسلحة.

وأقر مسؤولون عسكريون بأن التحدي يكمن في توزيع أنظمة الدفاع الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما يثير مخاوف بشأن قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حال التصعيد مع الصين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستجابة للأزمة في الشرق الأوسط كانت سريعة منذ بداية حرب غزة، حيث نشر البنتاغون عشرات الآلاف من القوات وأنظمة دفاع جوي واسعة النطاق لدعم القبة الحديدية الإسرائيلية وإرسال قوة ردع قوية. رسائل إلى إيران وحلفائها.

ومع رحيل لينكولن، يبقى السؤال حول قدرة البحرية الأميركية على مواصلة المهام الطويلة دون التأثير على جداول صيانة السفن والتدريب، وهو ما أشار إليه الأدميرال المتقاعد جيمس فوجو، محذراً من تأثيرات ثانوية مثل تأخير الصيانة واستنفاد الذخائر.

وبالتزامن مع هذه التحديات، تحاول إدارة بايدن تعزيز إنتاج الذخائر من خلال تشريعات مثل قانون الإنتاج الدفاعي، لضمان جاهزية الجيش الأمريكي. لكن البنتاغون يواجه صعوبة في الحفاظ على التوازن بين مواجهة الأزمات الإقليمية والاستعداد لمواجهة محتملة مع قوى كبرى مثل الصين، التي تعمل على توسيع وجودها العسكري وتواصل تعزيز نفوذها في بحر الصين الجنوبي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading