وجبات إفطار وسحور يومية تنقل طازجة من مصر لغزة عبر جسر برى إنسانى.. صور
ويواصل الهلال الأحمر المصري بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني يوميا إعداد ونقل وجبات الإفطار والسحور من مصر إلى قطاع غزة، للوصول إلى الإخوة النازحين ضحايا العدوان الإسرائيلي في مناطق رفح.
يتم تحضير الوجبات داخل المطبخ الإنساني الموجود بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء على مدار الساعة، وداخله يتم طهي وإعداد وجبات الإفطار والسحور الطازجة، ونقلها يوميًا عبر الجسر البري الذي يربط بين المراكز اللوجستية للهلال الأحمر المصري والقطاع من خلال فريق من المتطوعين.
وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن هذه الوجبات مخصصة للأسر النازحة في قطاع غزة، ويتم إعدادها في مركز التموين الغذائي بالمطبخ الإنساني بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، إنتاج 16,000 وجبة إفطار وسحور يومياً مخصصة لأهالي قطاع غزة، وطهي 40,000 رغيف خبز. ويتم نقل المواد الغذائية الطازجة عبر خط إنتاج الخبز التابع للمركز مع الوجبات، بالإضافة إلى تجهيز السلال الغذائية وتوصيلها للنازحين في قطاع غزة. وأوضح أن مركز التموين الغذائي يدعم جهود الهلال الأحمر المصري في توفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفلسطينية المتضررة من الأزمة الحالية في قطاع غزة، ويأتي باستراتيجية. الهلال الأحمر المصري يقوم بتوسيع نطاق خدماته الإنسانية وتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر الفلسطينية في ظل الظروف الحالية.
وأشارت البيانات الرسمية للهلال الأحمر المصري إلى بدء العمل بالمطبخ منذ بداية شهر رمضان تحت شعار “مطبخ إنساني يغذي الأمل”، ضمن خدمات مركز التموين الغذائي لدعم غزة التابع للهلال الأحمر المصري. ، وفيه لا تتوقف عجلة العمل لحظة واحدة، وتنقل رسالة إنسانية نبيلة تقول: “ليس فقط لإطعام، بل لإسعاد القلوب، وتقديم يد العون في ظل الظروف الصعبة”. “
يُشار إلى أن المهام التطوعية اليومية لخدمة الأخوة في غزة يقوم بها شباب الهلال الأحمر المصري، حيث ينتقلون من مصر إلى غزة عبر بوابة معبر رفح، ويواصلون مهامهم الإنسانية في بناء المخيمات واستقبال النازحين من الحرب وتقديم المساعدات والدعم النفسي والترفيه للأطفال والأسر.
ويمارس شباب الهلال الأحمر المصري مهامهم جنباً إلى جنب مع فرق الهلال الأحمر الفلسطيني على المحبة والأخوة للخير.
وسبق أن أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري، أنهت المرحلة الثانية من المخيم المصري لإيواء النازحين في منطقة مواصي خان يونس، حيث تم نصب 139 خيمة وإيواء 139 أسرة هناك.
وتشير بيانات المخيم الإيواء الثاني الذي أنشأه الهلال الأحمر المصري في غزة، إلى أنه يهدف إلى توفير السكن لنحو 4000 شخص، وهو مزود بالكهرباء ودورات المياه. ومن المقرر أن يتبعه مستشفى ميداني في مدينة رفح الفلسطينية، ومخيم آخر شمال دير البلح وسط قطاع غزة، ومركزين لتوزيع المساعدات في رفح، وذلك في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة الأهالي. الشعب الفلسطيني.
وسبق أن أقام الهلال الأحمر المصري مخيم إغاثة على مساحة 100 دونم في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، متضمن إقامة 1050 خيمة كاملة المعيشة.
وقال المهندس محمد حسن مسؤول الاستجابة للعمليات داخل قطاع غزة من الهلال الأحمر المصري، إن الهلال الأحمر المصري منذ أن بدأ الاستجابة مع بداية الهجوم على قطاع غزة، يقدم خدماته من خلال التسليم والتجهيز والتجهيز، استقبال وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن مع تطور الأحداث، أوضح أن العمل بدأ بالفعل في إنشاء أول مخيم داخل قطاع غزة يتسع لـ 7000 شخص كمرحلة أولى، وتوفير كافة المعدات من مصر. الهلال الأحمر والدولة المصرية. ويقوم الهلال الأحمر المصري بتقديم كافة الخدمات الحياتية والإغاثية اليومية المطلوبة من غذاء وتغذية لسكان المخيم حتى انتهاء الأزمة.
قم بإعداد وجبات الطعام لتحريك لغزه
جانب من تحضير وجبات الإفطار
أثناء العمل في المطبخ الخيري
أثناء عمل المتطوعين
يستمر العمل
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.