مصر

وزارة الداخلية توفر تخفيضات 50% بمطاعم ومحال تجارية بمناسبة عيد الشرطة

وفي إطار احتفالات مصر بيوم الشرطة، تتجلى مبادرة “كلنا واحد” كأحد أبرز المبادرات التي تعكس التلاحم الوطني وروح التعاون بين الحكومة والمواطنين.

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل وزارة الداخلية جهودها في تقديم الدعم المجتمعي للفئات الأشد احتياجا، من خلال تخفيضات غير مسبوقة على عدد من السلع والخدمات، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين. .

وتأتي هذه المبادرة هذا العام في وقت مهم للغاية، إذ تتزامن مع فصل الشتاء وتزيد من احتياجات المواطنين من الملابس الشتوية والمستلزمات الأساسية.

ولم يكن هذا الحدث مجرد احتفالي. بل كانت فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الدعم الذي تقدمه الدولة لمواطنيها، حيث تم التنسيق مع كبرى المصانع والشركات التجارية لتوفير الملابس الشتوية بأسعار مخفضة، مما يتيح لجميع الفئات الاجتماعية الحصول على احتياجاتها الأساسية على مستوى البلاد. أدنى الأسعار.

وستشمل هذه الخصومات التي تصل إلى 50% العديد من السلع والمنتجات من اللحوم والخضروات والفواكه إلى السلع غير الغذائية التي تغطي احتياجات الأسر في جميع أنحاء الجمهورية.

ولا تقتصر المبادرة على الخصومات في الأسواق فقط، بل تمتد لتشمل عروض المطاعم والسلاسل التجارية يوم السبت 25 يناير، لتصل نسبة الخصم إلى 50% أيضًا، لذا فهذه فرصة حقيقية للاحتفال بالعيد الوطني. يوم الشرطة في جو من التوفير والراحة.

من ناحية أخرى، شهدت المبادرة توسعا كبيرا في أعداد الشركات المشاركة فيها، حيث أضافت الوزارة أسواقا تجارية كبرى بالإضافة إلى موردين جدد للسلع الأساسية، وهو ما يعكس نجاح المبادرة في استقطاب دعم القطاع الخاص. القطاع لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين.

تم نشر 2451 منفذ بيع بجميع أنحاء الجمهورية، إلى جانب 4 معارض رئيسية، لتوسيع دائرة الوصول إلى السلع المخفضة من خلال التنسيق المثمر مع الإدارة العامة لشرطة التموين.

وتواصل الوزارة تقديم سلع متنوعة من خلال 1050 منفذاً ثابتاً ومتحركاً في الساحات والشوارع الرئيسية، إضافة إلى السرادقات المنتشرة في المناطق الشعبية والمراكز الحيوية، للمساهمة في تسهيل حصول المواطنين على كافة احتياجاتهم الغذائية وغير الغذائية. الاحتياجات الغذائية بأسعار معقولة.

كما تدير الوزارة قوافل السيارات لنظام “أمان” الذي يساهم بشكل كبير في توفير المواد الأساسية في الأماكن الصعبة.

وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، والتي تسعى وزارة الداخلية من خلالها إلى تخفيف أعباء الحياة اليومية عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

ومن خلال هذه الجهود المتواصلة، تعكس الوزارة التزامها العميق بتوفير الرعاية الإنسانية والاجتماعية لجميع الفئات، مجسدة مفهوم “كلنا واحد” ليس بالقول فحسب، بل بالأفعال.

يحتفل المصريون بـ”معركة الإسماعيلية”، حيث كتب ضباط الشرطة عام 1952 أروع صفحات الفداء والتضحية، وهم تصدوا للعدوان البريطاني، مؤكدين أن رجال الشرطة في مصر ليسوا مجرد حراس أمن، بل هم سود اللون حماية وطن والدفاع عن كل شبر من أرضه، ومع مرور السنين أصبح الخامس والعشرون من يناير يوم تجديد العهد مع الفداء، يوم يرتفع فيه العلم وهتف الشعب باسم الأبطال الذين قدموا حياتهم من أجل السلامة.

ومع مرور كل عام، تتجدد الاحتفالات لتشمل فعاليات متنوعة تعكس التضحية والفداء. وتمتلئ الشوارع في هذا اليوم بجو من الفرح والفخر، حيث يتم تنظيم المهرجانات والعروض في الميادين العامة، كما تحتفل وزارة الداخلية بالمواطنين من خلال توزيع الهدايا، وتنظيم المسيرات المائية في النيل العظيم مصر، والتي وهي عروض يتناغم فيها أمواج النيل مع تضحيات رجال الشرطة.

ولا تقتصر الاحتفالات على الفخر فحسب، بل تمتد إلى تقديم المساعدة للمجتمع من خلال المبادرات الإنسانية، مثل العفو عن عدد من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، أو تقديم العلاج المجاني للمواطنين في مستشفيات الشرطة، لتؤكد أن الشرطة ليست كذلك. يقتصر على حفظ الأمن فقط، كما أنه درع حماية اجتماعية يمد يد العون لكل مواطن.

في عيد الشرطة، يلتقي الفخر بالإنسانية، وتلتقي الروح الوطنية بلمسة من الوفاء. وتبقى الشرطة المصرية بكل رجالها ونسائها رمزا للتضحية والعطاء، وواحة الأمان في مواجهة تقلبات الزمن.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading