وزيرة فلسطينية: تدوينة قرينة الرئيس السيسي بيوم التضامن تعزز الصمود
أكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، أن مشاركة السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية ضد حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا في قطاع غزة. غزة والضفة الغربية.
وقال الخليلي، في حوار مع مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، على هامش مهرجان الإعلام العربي الأردني المقام في الأردن، إن المواقف المصرية الداعمة دائما لحقوق الشعب الفلسطيني تأتي في إطار للعلاقات التاريخية بين مصر وفلسطين وإيمان القاهرة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال. .
وردا على سؤال حول كلام قرينة الرئيس السيسي في تدوينة لها على منصة التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قالت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية إن هذا ليس غريبا على مصر و مواقفها التاريخية مع القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على الحدود. 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت أن مواقف مصر ليست وليدة اللحظة، بل هي تاريخ مشترك بين البلدين الشقيقين، مؤكدة أن الدور المصري كان دائما مهما للقضية الفلسطينية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الجماعية. التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وأشارت منى الخليلي إلى أن العلاقات المصرية الفلسطينية قوية وأن هناك تنسيقا كاملا بين قيادة البلدين لصالح القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن التعاون والتواصل على أعلى مستوى بين البلدين. ويؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس القضية المركزية للدولة المصرية والعالم العربي وهي القضية الفلسطينية. .
وأشارت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية إلى مدى التعاون والتنسيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الفلسطينية في مختلف المجالات، موضحة أن الاجتماعات الوزارية لا تتوقف وأن هناك تواصل مستمر من أجل تعزيز هذا التعاون بين البلدين.
وأكدت أن هذه اللقاءات والتعاون المستمر يأتي من أجل توحيد الجهود المصرية الفلسطينية والعربية من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه والتخفيف من معاناة شعب قطاع غزة، مؤكدة أن العلاقات المصرية الفلسطينية تهدف إلى تخفيف حدة الصراع. العبء على الشعب الفلسطيني نساءً وأطفالاً وغيرهم.
وأشارت إلى أن هناك عائلات فلسطينية خرجت من قطاع غزة وتتواجد حاليا في القاهرة وتشعر بأنها في بلدها الثاني، مشيدة بالدور الإنساني المصري في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لشعب القطاع منذ بداية العام. العدوان الإسرائيلي.
كما أشادت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية بالجهد الكبير الذي بذلته الدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة، لافتة إلى أن مصر، بالإضافة إلى الجهود السياسية والدبلوماسية عبر مواقفها، بذلت جهودًا لإجلاء عدد من الجرحى. من قطاع غزة وقدمت لهم العلاج في المستشفيات المصرية وجلبت لهم المساعدات.
وأشارت إلى أن مصر لها دور كبير في انتعاش الفلسطينيين في قطاع غزة، لكن التعنت الإسرائيلي والإجراءات التي تتخذها يعيق هذه الجهود، ومصر تضغط دائما لتقديم المزيد، مشددة على أن من يعرقل تنفيذ المساعدات إلى قطاع غزة هو دولة الاحتلال.
كما أشادت منى الخليلي بالدور الإنساني الذي يقوم به الأردن وتقديم المزيد من المساعدات عبر المعابر المختلفة من أجل التخفيف من معاناة أهالي غزة، إلا أن إسرائيل تعرقل ذلك أيضا في سياق حربها الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني واستخدام السلاح. المجاعة ومنع الغذاء كسلاح من أسلحة الحرب.
وحول دور وزارة شؤون المرأة الفلسطينية في قطاع غزة مع هذه الظروف الصعبة، أوضحت الوزيرة منى الخليلي أنه في ظل الإجراءات الإسرائيلية التي تعيق عمل المؤسسات الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى تدمير معظمها وتعمل الوزارة بالتعاون والتنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة من أجل تقديم الدعم للمرأة في غزة.
وكشفت أن هناك تواصلاً مباشراً مع كافة الوزارات الفلسطينية المعنية لتوفير كافة سبل الدعم للمرأة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن وسائل الدعم للنساء والأطفال جاهزة ولا يحتاجون إلا للدخول إلى القطاع.
وأشارت الوزيرة منى الخليلي إلى أن الشاحنات المحملة بوسائل الدعم والمساعدات ستصل إلى المعابر ويتم تفتيشها ومن ثم يرفض الاحتلال دخولها لممارسة سياسة التجويع بحق أهل القطاع، مشددة على ضرورة وجود لتكون مسؤولية دولية لإنفاذ هذه المساعدات لأنها عمل إنساني بالدرجة الأولى.
كما كشفت أن وزارة شؤون المرأة توجهت إلى مجلس الأمن من أجل حماية المرأة الفلسطينية في قطاع غزة وتقديم المساعدات للمتضررين، وأطلقت نداء لتأمين الحماية للمرأة الفلسطينية، مؤكدة أن ذلك يعد خطوة مهمة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ارتكبها، وخاصة ما تعرضت له النساء.
وتابعت أن الوزارة تواصلت مع كافة المنظمات الدولية وطرقت كافة الأبواب من أجل تأمين احتياجات المرأة في قطاع غزة، وطالبت بإرسال لجان تقصي حقائق للنظر في هذه الانتهاكات بحق النساء والأطفال، منتقدة ازدواجية المعايير. وغياب المساءلة التي يتعامل بها العالم والمجتمع الدولي مع نساء فلسطين، مطالبين مجلس الأمن بترجمة التزاماته بموجب أجندة المرأة والسلام والأمن إلى إجراءات ملموسة تحمي النساء والفتيات من التعذيب والخطر.
وفيما يتعلق باستراتيجية وزارة شؤون المرأة الفلسطينية لليوم التالي بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، أكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية أن الوزارة لديها بالفعل استراتيجية للعمل في قطاع غزة في الساعات الأولى لوقف العدوان من خلال استراتيجية 2025-2027، التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مبينة أن هذه الاستراتيجية تركز على الإغاثة، وتسريع التعافي، وتقديم كافة أشكال الخدمات للمرأة الفلسطينية، والحفاظ على الكرامة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالرسالة الفلسطينية للإعلام العربي في مثل هذه المؤتمرات والمهرجانات العربية، دعت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية وسائل الإعلام العربية إلى مواصلة دورها الرائد في كشف الرواية الفلسطينية والتأكيد عليها وإظهار الحقائق التي تدل على أن الشعب الفلسطيني في غزة تعرضوا لإبادة جماعية حقيقية على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت أن الإعلام العربي له دور مهم في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعرض الصورة الحقيقية لمعاناة هذا الشعب سواء في غزة أو الضفة الغربية، مشددة على أن الإعلام العربي ويجب على وسائل الإعلام أن تستمر في الوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني لما لها من أهمية في تصدير الصورة. حقيقة وحق هذا الشعب في تقرير مصيره.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.